الزبيدي واعضاء مجلسه يعيشون بعيدا عن الواقع ، بعيدا عن ما يجري على الارض في عدن والمحافظات الجنوبية

✍️ مدرم حرسي ابو سراج
فحينما يشاهد ويسمع المواطن الجنوبي التصريحات النارية واخرها ما قاله الزبيدي أمس خلال يارته لمحافظة ابين يدرك بكل تأكيد ان الزبيدي منفصل عن الواقع الجنوبي وما تعانيه عدن والمحافظات الجنوبية من ازمات كارثية .
لا يرى الزبيدي كم طوابير الغاز وكيف يتعذب المواطن ليحصل على دبة الغاز في رمضان وهو صائم ، إضافة لارتفاع سعر الدبة البترول الذي وصل سعرها ل 34,000 ريال .
لا يرى الزبيدي عشرات الالاف من المتسولين في شوارع عدن ، هؤلاء لا تراهم أعين الزبيدي .لم يتابع الرفض المعلن والتغريدات والتعليقات التي وصلت للشتم بمواقع التواصل الاجتماعي انتقادا ورفضا له ولمجلسه ، وعرض فشلهم المستمر في ادارة عدن على وسائل التواصل الاجتماعي . كل ذلك لا يشاهده عيدروس الزبيدي وحال شاهدها فهي لا تعنيه لانه فاقد البصر والبصيرة وعاجز عن إيجاد الحلول ، ظهر ذلك جليا خلال كلمته الأخيرة أثناء زيارته لابين مساء امس . تحدث عن الحرب وهستيريا انصار الله بصنعاء نتيجة ما لاقوه من عقوبات , لا يا زبيدي فصنعاء لا تعاني ما تعانيه عدن ، رواتبهم تصرف ، لا ازمات غاز او بترول لا طوابير لالاف المواطنين ، عملتهم ثابتة مستقرة ، لامليشيات تفرض الجبايات والاتاوات ولا تعتدي على المواطنين .
يا عيدروس لا تشغل نفسك بحال صنعاء واهلها ،انظر ودقق النظر لما وصلت له عدن والمحافظات الجنوبية ، انظر يا عيدروس لاقاربك وابناء منطقتك كيف ينهبون عدن وحوش النقل البري المصروف بتعليمات مباشرة منك .
امامك قضايا يشيب لها الولدان وينتظر ابناء عدن والمحافظات الجنوبية ان تتحدث عنها وتحلها ، حديثك عن مشاكل صنعاء ما هو الا هروب من فشلك في ادارة عدن الواقعة تحت سيطرتك وهذا الأمر لن يزيد من شعبيتك ولن يجعلك بطل بل يجعلك اضحوكة الجميع الم تسمع المثل القائل يا مفرق المرق اهل بيتك احق ، هل حققت نموذج طيب لتفتخر به .
للعلم يا عيدروس انت مغيب عن الواقع ويتم غشك ولا يعرض عليك الا تغريدات المطبلين مدفوعة الاجر .
للعلم لدي تجربه حينما كنت مخفي قسرا في سجونك كيف غشوك وعملوا معي تسجيل مرئي فيديو عن افشال محاولة اغتيالك اتذكر ذلك جيدا وفي ذكرى اعتقالي في العشرين من رمضان ساعرض فيديو اشرح فيه كيف يتم تزييف الحقائق واستخدام وسائل تسهل الضحك عليك مستغلين غيابك المستمر وزياراتك الخاطفة السريعة لعدن .
من صفحة الكاتب على فيسبوك