الرئيس الأمريكي : الروس يريدون معاهدة حول الأسلحة ونحن نريدها أيضا.. سيكون ذلك شيئا عظيما

أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تتوصل بلاده وروسيا إلى معاهدة حول الأسلحة النووية.

وقال الرئيس الأمريكي: “صراحة، الوضع كله مع النووي ليس وضعا جيدا”. وأضاف، تعليقا على قراره إنهاء سريان المعاهدة الأمريكية الروسية بشأن الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى: “لقد أنهينا المعاهدة لكن الطرف الآخر لم يكن ينفذها. لكنهم يريدون عقد معاهدة وهذا ما نريده نحن أيضا وأنا أعتقد أنه سيكون شيئا عظيما. أعتقد أن ذلك من أهم ما يمكننا فعلها، بكل صراحة”.

الرئيس ترامب مع الفرنسي ماكرون

وأضاف أن الصين مهتمة أيضا بالانضمام إلى مفاوضات محتملة بين موسكو وواشنطن حول هذا الموضوع، واصفا ذلك بأنه “مؤشر جيد جدا”.

وقال ترامب: “أعتقد أن في مقدورنا أن نتفق مع روسيا”. وأضاف ملتفتا إلى ماكرون: “وموقفي شبيه بموقفكم إزاء ذلك”.

ماكرون: على أوروبا أن تصبح جزءا من معاهدة صواريخ جديدة

من جهته، دعا ماكرون إلى “حوار استراتيجي” مع روسيا، قائلا: “إذا أردنا الاستقرار لأوروبا، فمن بالغ الأهمية أن نطلق حوارا استراتيجيا مع روسيا”.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن قناعته بأن أوروبا يجب أن تصبح طرفا في معاهدة جديدة حول الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قائلا: “بعد إنهاء العمل بمعاهدة الصواريخ (بين روسيا والولايات المتحدة) يجب علينا أن نفهم الطبيعة الجديدة لعلاقاتنا مع روسيا. أريد أن تكون هناك مفاوضات. وتعول أوروبا على أن يؤخذ رأيها بعين الاعتبار لدى وضع معاهدة جديدة حول الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وأن تصبح طرفا فيها”.

وأضاف: “علينا ضمان أمن أوروبا وأنا أفكر في هؤلاء الذين يعيشون قرب الحدود الروسية والذين لا تشملهم معاهدة الصواريخ، كيلا يجدوا أنفسهم في موقع ضعف أمام الأسلحة الروسية”.

وفي 2 أغسطس الماضي، وبمبادرة من واشنطن، جرى إنهاء سريان معاهدة الصواريخ بين روسيا والولايات المتحدة. وبررت الإدارة الأمريكية قرارها هذا بعدم التزام روسيا، وفقا لواشنطن، ببنود المعاهدة، وتحديدا رفض روسيا الامتثال لطلب الولايات المتحدة تدمير الصواريخ المجنحة الروسية من نوع 9M729، باعتبار أن هذه الصواريخ تنتهك المعاهدة.

ورفضت موسكو هذه الادعاءات، مؤكدة أن مواصفات صواريخ 9M729 لا تخالف شروط المعاهدة، ووجهت، من جانبها، شكاوى معاكسة لواشنطن.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى