الاصدقاء الاعداء

شخصيتين تلعبان دورآ محوريآ في العاصمة عدن يتمتعان بروح السلطه والذكاء. جمعهما الداخل وفرقهما الخارج كانا عضوان مميزان بحزب المؤتمر الشعبي ..الا ان الاملس ورغبته الجنونيه بالسلطه جعلته يرقد على فراش الانتقالي حتى يتقلب بكل الجهات دون رقيب ..تسريبات حكوميه بضغوط يواجهه الوليدي مدير كهرباء عدن لترحيل اسرته الى ابوظبي مع رفض صارم لهذا من قبله ..الوليدي شخصيه ارجوانية التفكير عمليه التنفيذ يمثل شريعه هادي في عدن لميوله المناطقيه الى ابين وحرصه على صوره الرئيس با ادارته لملف الكهرباء رغم انخراطه بتهم فساد سابقه لازالت ملفاته في نيابة الاموال ..سابق الكل للوصول الى المنصب بجد وعمل وانتقاء العمال وجاهد مؤخرا. ل انتزاع حقوقهم فهو يعيش تنافس صعب في ظلال بقايا دوله ..
هل سيسعفه ذكائه لتصليح ما خرب?? ..وماذا عن صديقه الاملس الذي اعطاه المنصب وظن ان سالم الوليدي سيكون تحت عبائته .. فتمرد الوليدي ليواجهه لوحده معترك الفصل بين السياسه و توفير الخدمات للعدنيين
انها معادله اعجازيه ..شفراتها خارجيه بدرجه اولى ..
سيراقب العدانيه سير. مباراه المتنافسين ولهم الحق في اختيار البطل ..ومنحه شهاده انتصار عدن .

من صفحة الكاتب
#لونا اليافعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى