إلى سلطات تعز ..من لم يكرم نفسه كرهاً يهان

 كتبت | زهرة اللوتس…
يقول الشاعر ..” من لم يكرم نفسه ..كرهاً يهان ” …وهذا ينطبق تماماً على المسؤولين والوجاهات والقادة العسكريين في محافظة تعز الذين سكتوا طويلا عن جرائم الانتقالي التي طالت المئات من المواطنين من أبناء تعز ..اعتداء واهانات وقتل وتنكيل وسجن واحراق محلات واقتحام البيوت والتهجير القسري ….دون أن تحرك السلطة المحلية ساكناً لحماية مواطنيها ولم يصدر وجهاء تعز ولا احزابهم بيانات تدين تلك الجرائم وتدعوا لمحاسبة مرتكبيها ووضع حد لبلطجة الانتقالي المتواصلة وتحذر من مغبة الاستمرار بتلك الجرائم ولو من باب التهديد . فلم الغضب هذه المرة الذي ظهر فجأة من السلطة المحلية بتعز ومن مشايخ واعيان تعز والكثير من المثقفين والكتاب ألان المعتدى عليه من قبل الانتقالي هو محافظهم نبيل شمسان ومن تم اختطافه هو قائد القوات الخاصة بتعز العميد جميل عقلان فقط ؟؟ أنا أرى أن ما حصل هو أمر طبيعي لأن مليشيات الانتقالي اعتادت على ارتكاب مثل هذه الجرائم في حق أبناء تعز ولا فرق عندها أن كانت هذه بيت مسؤول أو مواطن عادي ما دام ينتمي لمحافظة تعز هذه المحافظة التي فرطت بكرامة أبنائها حين سكتت عن تصرفات الانتقالي وجرائمه طوال سنوات . كنا نتمنى أن تنصف السلطة المحلية وقيادة المحور والمشايخ أولئك الابرياء ضحايا جرائم الانتقالي حنى ينصفوا أنفسهم ألم يعلموا أن الدائرة ستدور عليهم وسيأتي الوقت ليدفعوا فيه ثمن سكوتهم وجبنهم وتخاذلهم ؟؟ ما الذي فعلوه نبيل شمسان وجميل عقلان ومن ورائهم حزب الاصلاح الذي يدير تعز ويتحكم بالمعسكرات والمؤسسات .. ما الذي فعلوه أمام بلطجة الانتقالي تجاه أبناء تعز وهم يساقون كالأغنام وتنهب أموالهم وتحرق محلاتهم وتنتهك حرماتهم ؟؟ ما الذي فعلوه وهم يسمعون الانتقالي يوجهون الاهانات لتعز وابنائها ؟؟
لم يفعلوا شيء لأن بلطجة الانتقالي كانت محصورة على البسطاء بينما المسؤولين والوجاهات والمشايخ وقادة الاحزاب لا خوف عليهم ولا تطولهم أي مضايقات ولهم حق الدخول والخروج من عدن بكامل حرياتهم ؟؟
اليوم الوضع مختلف والمعتدى عليه هو رمز تعز ومع ذلك لا زالت ردت الفعل لم ترتقي إلى الدرجة التي تضع فيه حداً لبلطجة الانتقالي وتمنعه من تكرار جرائمه بحق أبناء تعز ومسؤوليها ومشايخها وقريباً سيتم الاعتداء على رئيس الوزراء فقط لأنه من تعز وستكتفي سلطات تعز ومشايخهم واحزابهم بإصدار بيانات ادانة واستنكار والسلااااااام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى