إضاءة في السلك الدبلوماسي

 

✍️ أبو عمار /
ياسر القبلاني

لم اكن اعرفه من قبل ،لكني سمعت عنه
عندما تقترب منه اوتجمعك به مناسبة
تشعر انه اضاف للسفارة ،ولم تضف له.

سعادة السفير محمد الحضرمي
جمهوري الهوى ، يما ني الهوية،
يتعامل بلطف ،ويتحدث بفهم ،ويناقش بوعي ،

الدبلوماسية عنده لا تعني سوى الواقعية ،
والسياسة عنده لا تعني سوى الانحياز للوطن
يدرك معنى كلمة سفير ،
فهو سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الاميركية ،ولذا فهو يتعامل مع اليمنيين علي مسافة واحدة ،
ينأى بنفسه ان يكون مع احد ضد آخر،
ينشد جمع الكلمة لخدمة القضايا الوطنية والمغترب اليمني،
يجيب الكل ،ويحضر عند الجميع ،
فقط لكونهم يمنيون ،وبشرط تكون المناسبة وطنية .
مشاركته احتفالات الجالية ،بعيد ٢٦ سبتمبر المجيد ،تحت زخات المطر ،وعناد الطقس
دليل على ماذكرت .

ينظر سعادة السفير محمد الحضرمي الى الجالية بإعتبارها يمنية فحسب ،
دون الإلتفات للنكهات الحزبية او المناطقية
اوالمذهبية ،
محاولا تقديم درس للجميع مفاده
(انتم هنا يمانيون فقط )
رابطتنا معكم اليمن الكبير

يعمل السفير الحضرمي بصمت ،
مبتعدا عن ما يفعله بعض امثاله ،من توظيف الاعلام ،لإبراز المسؤول وتضخيم مواقفه.
للعلم :
ليس من طبعي مدح المسؤول
بل لا أستسيغ ذلك
دفعني لكتابة هذه الأحرف غياب الاقلام التي تكتب عن المخلصين الذين لا اعلام لهم غير انجازاتهم

شكرا سعادة السفير
فمنك نتعلم معنى المسؤولية
ومعك نعمل لخدمة الجالية

أبو عمار /
ياسر القبلاني