أمس قصف الحوثي ناقلة نفط تحمل العلم اليوناني، وأصابها إصابة مباشرة ماسبب جنوحها بحمولتها النفطية

✍️ خالد سلمان
، بكل مايعنيه ذلك من تدمير ممنهج للبيئة مع إدراكه المسبق لمخاطر أعماله المدمرة.
سيقول حفنة أغبياء الحوثي، السمك ليس أهم من دماء أطفال غزة ، دون حاجتهم إلى التوقف قليلاً، أمام ما الذي قدمته هذه الأفعال الخرقاء من دعم لغزة ، على صعيد وقف الحرب وإنهاء الحصار ، وتعطيل ماكينة الموت الإجرامي اليومي، ضد مدنيي مدينة صارت أكوام أنقاض وتراب.
الحوثي بمثل مغامرته يوم أمس ، وبعد إهانته الموجعة من قبل أسراب الطيران الإسرائيلي بقصف ميناء الحديدة ، يسعى لتسجيل حضور والعودة إلى شاشة الأحداث وألقول نحن هنا ، وإن كان على حساب البيئة وقوت الصيادين.
الحوثي المحك الحقيقي لإثبات قدرته وترميم مصداقية خطابه بين قواعده ، أن يفي بما وعد به وهو أن يغسل عار هزيمته أمام من يدعو له قبل وعقب كل صلاة وفي الميادين الموت لإسرائيل.
وهو قطعاً أجبن من أن يفعل ، مكتفياً بسرقة ومضة وبرهة ضوء وعنوان هزيل في شريط أخبار ، عبر قصف أضعف الحلقات بمهاجمة السفن المدنية.
الحوثي يشبه سيده الإيراني كلاهما يتلقى الصفعة يبلع إهانته يجعجع كثيراً ولايرد.
من صفحة الكاتب على منصة X