عندما إنتهى الإخوة الليبيين من وضع تفاهم لإنهاء الحرب الدائرة في ليبيا ؛ في مصر بين قائد الجيش ورئيس مجلس النواب الليبي المنتخب والمعترف به دوليا ، قدموا نص التفاهم للرئيس المصري السيسى لتلاوته وإعلانه للعالم ولما بلغ البيان أو نص التفاهم لأردوغان وتميم والسراج ضحكوا كثيرا..!!
لانهم رأوا أن إنسحاب الجيش الليبي وتركه المواقع وفشل طيرانه ، بسبب أجهزة التشويش الخاصة بالنيتو والتي إستعملها الأتراك ..!!

وظنوا انهم خلال ساعات سيسيطرون على سرت وحقول النفط ويدخلون بنغازى ويفرضون شروطهم..!!!

ولهذا إنطلقت كتيبة مدفعية كاملة فى إتجاة سرت ؛
تحت غطاء أجهزة التشويش المتقدمة وهم يشعرون بالأمان ؛ ويظنون بأنهم فى طريقهم الصحيح لفتح سرت ورفع علم الأتراك عليها ..!!

وفجاة الدنيا أظلمت عليهم…تعطلت رداراتهم وتوقفت أجهزة إتصالاتهم
وتم سحق كامل الكتيبة بمن فيها من كبار ضباط اتراك .. ومرتزقة في هجوم لطائرات لم يدروا من أين جاءت ولا أين إختفت ..!!

واصبحت الكتيبة كاملة هشيما تذروه الرياح..!!

ومن لحظتها خرس أردوغان وتميم والسراج وتبدلت ضحكاتهم لصراخ مكتوم وجعا وألما ودهشة واستغراب..!!!

كيف تم هذا ؟!!
وكيف لم يتم رصد تلك الطائرات ؟؟!!

وكيف إقتحمت وآخترقت أجهزة التشويش التي لديهم ؟؟؟!!

وكيف لم تظهر على رادارات أجهزة الدفاع الأحدث التى لديهم والتي يستخدمها النيتو ؟؟؟؟!!

(بمعنى آخر لو هذه الطائرات قصدت أي نقطة في قطر أو في تركيا لدكوها دكا ..!!)
الرسالةوصلتللعالم_كله !!!

وكل تلك الاسئلة جعلت كبار أوروبا يتصلون بالسيسى
ويعلنون تباعا إنحيازهم لرؤية الإخوة الليبيين المجتمعين في القاهرة وإعلانهم الذي تلاه الرئيس المصري بنفسه

وأريد أن أضيف بهذه المناسبة..
ألف سلام لنسور الجيش الليبي
ولكل من شعر بالفخر فهو منا أصيل إبأصيل

أما من شعر بالوجع وبالألم فهو الواطى الخائن للعروبة والإسلام وهو الفاقد للوطنية والعميل للصهيونية وأذرعها قطر وتركيا ..

ويجدر به ضرب نفسه صباح-مساء..!!
أو حرق أو شنق نفسه على عمود كهرباء في ساحة عامة ، لأنه في كل الحالات ستأتي ساعة النصر و سيليها الحساب والمحاسبة ؛ وسيشنق كل الخونة والعملاء..!!

يحيا الجيش العربي الليبي