هدى محمد الرعدي تكتب بعد مضى سته وخمسون يوما على احتجاز زوجها من قبل سلطة انصار الله الحوثيين بصنعاء

✍️هدى محمد الرعدي
كتبت لكم اليوم بعد مُضي سته و خمسون يوما على احتجاز زوجي وحتى اللحظه لا نعرف كيف السبيل للوصول اليه و الاطمئنان عليه ،،، كل السبل مغلقه الا طريقك يالله فأنت الملجأ لمن لا ملجأ له
و انت العون لمن توكل عليك
وانت النصير لمن فوض امره إليك .
في الساعه السابعه صباحا من يوم الخميس ٦ يونيو ٢٠٢٤م الموافق ٢٩ ذو القعده ١٤٤٥ه
قامت مجموعه من المسلحين والملثمين باقتحام المنزل بالقوة واقتياد زوجي سامي لطف الكلابي الى مكان مجهول…وكذلك قاموا بتفتيش المنزل والدخول الى غرف النوم لتفتيشها في وجود النساء والاطفال واستمروا لمدة ٣ ساعات قاموا خلالها بقطع وصلات الانترنت…والعبث بمحتويات المنزل واخذوا ما اخذوا وتركوا ما تركوا…
وانني اتوجه لكل من له يد فيما حدث او من له علاقة من قريب او من بعيد باي جهة قد تعلم بمكان زوجي التدخل
و السماح لنا التواصل معه ولو بزيارته للاطمئنان عليه..
وان هذا السلوك غير مبرر قانونا ولا دستوريا وليس معهود علينا كيمنيين وكمسلمين.
ولله الحكم من قبل ومن بعد وعليه الاتكال واليه الملجأ وهو نعم المولى ونعم النصير
هدى محمد الرعدي
٣١/٧/٢٠٢٤