عندما يتنازل الاب عن ابنته آه ياوجع قلبي.

المنصور العامري
كيف لنا ان نصدق بأن أحد المعلمين اليمنيين يقوم بالتنازل عن ابنته ذات الثمان سنوات لشخص آخر.
بسبب المرض وانقطاع الرواتب.. تنازل الاب غالب عبده صلاح عن ابنته ابتهاج تنازل أبدي لشخص يعمل على تامين أكلها وشربها ورعاية أمورها الشخصية.
وقد سبق وان قام بطلاق زوجته أم أبنته لنفس السبب.
وما يزيد القهر هو ان السلطات لاتقيم لهؤلاء المدرسين وزنا.
…..

بالنظر في مضمون الوثيقة فان ما تحويه ليس لوجه الله بل استغلال للطفلة على الاقل لعشر سنوات لتكون كخادمة للطرف الثاني طاهر الغرباني وزوجته نوال أحمد الغرباني مقابل اشياء اساسية وواجبه مثل اللقمة والكسوة والعلاج وجردوا الاب من كل شيء.
ولو كان بهم مروءة ورحمة وإنسانية لكان الطرف الثاني التزم بنفقة الطفلة وهي في كنف والدها او اخذها عندهم بدون اشتراطات مجحفة على الاب والام والأخوة والاعمام والاخوال بعدم التدخل .
كان الطرف الثاني يستطيع مع أهل الخير ان يجدوا اي عمل للاب ليوفروا لقمة العيش للطفلة وللاب وللام بدل ما يطلقها الاب .
وما تحكيه الوثيقة انه لامر بشع واستغلال قذر وليس فيه أي شيء لوجه الله.
م.ع.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك