ذات المشهد

 

✍️ زعفران علي المهنا

كيف لنا أن نواصل العيش ونحن نساق كل فترة إلى ذات المشهد؟
ذات المشهد
ذات المشهد
سماء تمطر نارا، وأرض تضيق بنا أكثر مما تحتمل.
نفجع بأحبتنا في لحظة عابرة، نصحو على غياب لا رجعة منه،ونحن جياع ومقيدين في سبل العيش
ونبكي بصمتٍ كي لا تنكسر من حولنا الأرواح التي ما زالت تصمد وبطون مع ايدي ترتعش
نختبئ تحت الأرض، كأننا غرباء في بيوتنا،
ونتنفس الدخان بدل الهواء، وكأن السماء قررت أن تحجب عنا الحياة.
ومع كل انفجار، يتكرر السؤال الذي لا جواب له:
ماذا بعد؟
نعيش التفاصيل الموجعة كأنها قدر مكتوب،لكننا رغم كل شيء ننهض،
نلملم دموعنا، ونمسح رماد الوجع عن وجوهنا،
ونحاول أن نمنح الغد فرصة، ولو كانت صغيرة،
ياوجعي
تعبنا
تعبنا
تعبنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى