دور السلام في التنمية
دكتورة / رلى حسون
ناشطة في السلام وحقوق الانسان
2018 /5/14
لم يدرك المجتمع الدولي أهميّة السلام وفضله، إلاّ بعد أن عانى معاناةً كبيرةً ومؤسفة ومُدمّرة خلال الحربين العالميتين في النصف الأول من القرن العشرين، وقُتلَ فيها ملايين البشر، وخَسرت أكبر الدّول ميزانيّة أموال هائلة وأن الجدير في ذكره أنّ السلم والسلام لا يؤثر على الإنسان وحده، بل على المجتمع ككُل، وتكمن أهميته بعدة أمور السلام هو الرّكيزة الأهم لحياة الأجيال القادمة في جميع المُجتمعات، وإنّ العمل على تجنّب تَصعيد العُنف والصراعات وتأمين بيئة آمنة يُعدّ الأساس لتَنمية أي مُجتمع من المجتمعات ، وفي مُختلف القطاعات؛ إذ لا يُمكن تنمية أي دولة، وأي جيل، دون وجود مناخ آمن مستقر ومُناسب لذلك .
أن التنمية الحقيقيّة والمُستدامة: لا يُمكن أن تتحقّق التنمية المُستدامة في أيّ مجالٍ إذا كانت هُناك حرب، أو نزاع مُتكرّر يمُكن أن يُدمّر أو يُنهي أو يوقف الاستراتيجيات التي تمّ وضعها أو البدء بها لتنمية أي مشروع أو قطاع في ادارة الدولة.