الـــيــمــن ولــــعــبة الــبــيــادق الــمستمره،،



✍️ مــصــطفى مــحــمود

{{اصــبحــت الأرض الــيــمــنيه رقــــعــة شــــطــرنــج، والــــفاعــلــيــن الــمــحــليــن بــــيــــادق,}}
وعلــيها يلعب اللاعبون،الاقليميون والدوليون، ويحركون البيادق كما تشاء المصالح .،وتقتضي التوجهات،،
واللعبة ذات طبيعة إفتراسية بحتة تحسب فيها الموجودات فرديا وجماعيا , على أنها أرقام مجردة من القيمة العددية ويتحقق تصفيرها لتمرير الأهداف والمشاريع والآجندات،.
فهناك بيادق صغيرة يتم تحريكها لقضم البيادق الكبيرة , بمساندة وإيعاز من اللاعبين، الذين حضروا للتباري على المكتسبات الاستراتيجيه والإستحواذ على الثروات،،،

الــمؤســف ان الفاعلين المحلين، مستشعرين وفاهمين بأنهم
يقومون بدور البيادق ، لكنهم إستلطفوا ذلك وتمادوا في الإذعان والخنوع والتمتع بإمتطائهم من قبل الآخرن.،
فلايوجد فاعل محلي سوى النخب اليمنيه بكافة الوانها،او مليشيات مسلحه شمالا وجنوبا. واحزاب، وقيادات دوله في الشرعيه، ومكونات سياسيه واجتماعيه ووولخ. لايوجد فاعل إلا وتبيدق وإستسلم للاعبين الاقليمين بمصيره ,يفعلون به وبوطنه كما يشاؤون ويشتهون ويمررون.،
وفي جميع الدعم الذي يقدم للفاعلين المحلين ، لا يخسر اللاعبون ابدا ،، بل يتوافقون على النتيجة التي ينتفي فيها الغالب والمغلوب , ويتم تقاسم الفريسة وقتل البيادق، بعضهم بعضا، ،
حتماً ستستمر ،،معارك البــيــادق، لانها مرهونة بإرادة القوى اللاعبة ولن تنتهي , لأنها تدر أرباحا جمة وتغني عن الخسائر والجهود اللازمة للوصول إلى الهدف , لأن البيدق اليمني الحقير هو الذي يحقق الإمساك بالهدف المطلوب.، ،
،لكل لاعب بيدق في اليمن , والرقعة تتبدل فيها المواقع والبيادق وفقا لتبدل اللاعبين , لكن النتيجة واحدة , والخسائر جسيمة فيها وعليها , واللاعبون يفوزون بأرباح كبيرة , والبيادق ستعاني الويل والثبور ، لانهم دمروا وطنهم ،،واليمنيين تجرعوا الموت والتشرد والدمار والخراب والقهر والظلم والعنف والاستعباد ومصادرة ابسط حقوق العيش ,، تحت أنظار اللاعبين المسرورين بإكتفائهم بغيرهم بيادق الإمتطاء المريح. ضد اليمن ارض وانسان وحضاره،
وعلى هذا المنوال تدور نواعير التداعيات الأليمة , وتتحقق المسيرات الوجيعة في اليمن , المتبيدقة المرهونة بإرادة .،، مصالح الآخرين،،،، ،
فــهل مــن قــدرة عــلــى الــخــروج مــن قبضة الــبــيْــدَقة؟!
ارجوكم. اريد. جواب من النخبه الثقافيه ،،ادام الله وهجكم،


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى