الإخوان.. من منابر المساجد وقطمة السكر إلى كراسي الحكم

 

 

✍️ كتب/ عبدالله جاحب

صفحات سوداء كتبت بحبر المكر وخط سطورها بقلم المؤامرات، ودون تاريخها بمشوار طويل من اللعب ب(البيضة والحجر).

حزب الإصلاح اليمني، الجناح السياسي والعسكري للإخوان المسلمين باليمن، سرطان سياسي انتشر في جسد وكيان الدولة شمالها قبل جنوبها، وتمدد وتوغل طيلة 31 عاماً في عمق الوطن.

شيطان متطرف اتخذ من الدين عباءة للوصول إلى السياسة، وجعل من منابر المساجد أداة وغاية الوصول إلى مفاتيح الحكم، وجعل من حاجات ومتطلبات الناس وسيلة عابرة للحدود، صناديق الاقتراع، ومن قطمة السكر صك تفويض إلى حجز المقاعد السياسية.

31 عاماً قضاها الإخوان بين صكوك الغفران وفتاوى التكفير وتوزيع مفاتيح الجنة والنار من أجل غايات سياسية ورغبات شيطانية تحت مظلة وسقف وعباءة المسبحة والسواك للوصول إلى كرسي الحكم.

الإخوان المسلمون حيث ما حل وارتحل هو سرطان الأوطان الذي ينخر وينهش في جسد البلدان، ويتخذ من السجدة الظاهرة على الوجه وسيلة للمكر والخداع للوجه الحقيقي القبيح.

التجمع اليمني للإصلاح الجناح السياسي والعسكري للإخوان المسلمين باليمن شيطان سياسي وسرطان مميت وصل من المنابر وعبر قطمة السكر إلى سدة وكراسي الحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى