نظمتها منظمة يمن لايف للإغاثة والتنمية ..ندوة نقاشية حول التسامح ونبذ العنف من أجل السلام

الجوف ..خاص عين اليمن الحر

نظمت منظمة يمن لايف للإغاثة والتنمية فرع محافظتي مار والجوف ندوة ثقافية تحت شعار( التسامح ونبذ العنصرية والعنف من أجل السلام ) خلال الفترة من ( 7-10 ديسمبر 2019م ) والتي في اطار الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها المنظمة في اكثر من محافظة ,, وفي بداية الندوة التي حضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية القى الأستاذ محمود النقيب مدير فرع المنظمة رحب في مستهلها بالحاضرين  واستجابتهم لنداء المحبة والسلام ..مشيراً أن التسامح قيمة انسانية واخلاقية تسمو بالإنسان وترفع من شأنه اذا تمثلها واقعاً وسلوكاً في حياته وعلاقاته مع الأخرين وليس مجرد كلمات ولهذا يجب أن يتحول التسامح إلى ثقافة مجتمعية وسلوكاً يكون طريقنا للتغيير نحو الأفضل مؤكداً أن ذلك لن يكون ممكناً الا من خلال ثقافة مجتمعية واعية ولغة مشتركة لنبذ العنصرية والعنف بكل أشكاله من اجل بناء مجتمع قوي متماسك مؤمن بالتعددية والتنوع الفكري والثقافي وأن لا نتخذ من ذلك التنوع ذريعة ومبرراً لاستبعاد الأخر واقصاءه,,, من جانبه تحدث الأستاذ عبدالله حسن مدير مكتب مدير عام التربية والتعليم مستعرضاً تجارب عدد من شعوب العالم التي عممت ثقافة التسامح بين أفرادها رغم المعتقدات والثقافات المتنوعة بين أفرادها ,, معتبراً أن هذه الندوة خطوة جيدة يجب أن تتبعها خطوات من اجل لملمت شتات الشعب اليمني وترميم النسيج الاجتماعي الذي تمزق بفعل العنف والتحريض ونشر الكراهية ورفض الاخر بما يهدد تماسك الشعب اليمني ووحدته واستقراره .

إلى ذلك قال الأخ عبدالوهاب حميد مدير إدارة البرامج في فرع منظمة يمن لايف في مداخلته ..أن واجبنا أن نشيع ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع وتحول هذه القيمة الانسانية إلى واقع لنشر الحب والسلام ورفض العنصرية والعنف بكل أشكاله . هذا وكان الأستاذ تمام السقاف رئيس منظمة يمن لايف قد قال في تصريح لموقع ( عين اليمن الحر ) أن هذه الندوة تأتي في أطار العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها المنظمة في أكثر من محافظة.. واشار السقاف أن اختيار موضوع الندوة هو نتاج نظرتنا للواقع وما يعيشه مجتمعنا وهو ما يجعلنا في أمس الحاجة لنشر الوعي وتعميم ثقافة التسامح الت من خلالها نبني مجتمعاً متماسكاً تشيع بين أفراده ثقافة المحبة والسلام ويرفضون التطرف الفكري والديني وكل اشكال العنف .. لأننا ندرك أن لا استقرار ولا سلام ولا محبة دون الإيمان المطلق بالتعددية الثقافية والايدولوجية والمذهبية وتجسيد سيادة القانون واحترامه وقبول الأخر المختلف ما دام تجمعنا أهداف مشتركة ونعمل دائماً لرقي أمتنا وعزة وطننا ,

وختم السقاف تصريحه بالقول أننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونعي جيداً أن كل يوم يمر تزيد الهوة والتباعد بين أفراد المجتمع وندرك ايضاً أن تدمير النسيج الاجتماعي أكثر ضرراً على المجتمعات من تدمير المدن بكل مبانيها ومصانعها ومؤسساتها . كما لا أنسى أن اتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأستاذ المهندس | عبدالله الحاشد وكيل محافظة الجوف على رعايته لهذه الندوة ودعمه لكل الانشطة والفعاليات التنموية والتوعوية التي تعود بالنفع على أبناء المحافظة وعلى الوطن اليمني