رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب “خيران” يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه العمال والمواطنين جراء التدهور الاقتصادي والارتفاع الجنوني بالأسعار الذي أثقل كاهل العمال ووضع حلولا وإجراءات عاجلة لمعالجة هذا التدهور

 

عدن  – عين اليمن الحر

دعا سامي عيدروس خيران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه العمال والمواطنين جراء الارتفاع المهول والجنوني بأسعار المواد الغذائية وكافة الاسعار المواد، وتدهور مستوى سعر العملة إلى مستويات قياسية، والتي أثقلت كاهل العمال والمواطنين في كافة ربوع وطننا الجنوبي.

وحمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب سامي عيدروس خيران، في تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام،  نسخة منه، الحكومة مآلات تدهور الأوضاع العامة في المناطق المحررة، بسبب التعاطي السلبي مع تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة وغلاء الاسعار وتأخر صرف الرواتب الذي قد يؤدي في حال استمرار الجانب الحكومي في التعتيم عن توضيح الوضع المالي والنقدي في البلد للرأي العام وبث الاطمئنان للموظفين والعمال بشأن مصير رواتبهم لهذا العام ٢٠٢٤م.

وأكد خيران أن “الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وهو يقف أمام هذا التدهور الاقتصادي الذي وصل به الحال بالجنوب، لن يقف مكتوف الأيدي للمطالبة بوقف هذا التدهور وارتفاع الأسعار، والسعي للمطالبة بحقوق العمال، لاسيما بعد تغيير الهياكل النقابية في عدد من المرافق الحكومية بالجنوب، والذي يجعله أكثر تماسكا نقابيا وقوة، وسوف يجد نفسه مضطرا للوقوف مع مطالب العمال وانتزاع حقوقهم بكل السبل والطرق القانونية والمشروعة، والمضي في برنامجه التصعيدي الذي لم يكن راغبا في اللجوء إليه كوسيلة للاحتجاج إزاء ذلك التدهور الاقتصادي والارتفاع الجنوني بالأسعار الذي أثقل كاهل العمال وقساوة الظروف المعيشية التي يعانيها عمال الجنوب.

وطالب خيران التحالف الدولي للوقوف مع العمال وحمايتهم، والضغط على الحكومة لوقف هذا التدهور الاقتصادي وانهيار أسعار الصرف في المناطق المحررة، ووضع حلولا وإجراءات عاجلة، لمعالجة هذا التدهور الاقتصادي، داعيا عمال الجنوب إلى ضرورة توحيد صفوف العمال والعاملات خلف الاتحاد العام، مؤكدا العزم على الوقوف بحزم أمام الحكومة والسعي بكافة الوسائل القانونية والمشروعة لوقف هذا الانهيار الاقتصادي والظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها عمال وعاملات الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى