بيان صحفي : رابطة AMHRI توثق جريمة إعتداءات النظام التركي على الصحفي اليمني #عدنان_الراجحي ،

.نيويورك _ خاص .

 

بيان صحفي : رابطة AMHRI توثق جريمة إعتداءات النظام التركي على الصحفي اليمني #عدنان_الراجحي ،
وتستنكر تواطؤ وشراكة قناة بلقيس الفضائية وسكوت السفارة والجالية اليمنية في تركيا لأجل انتهاك حقوق وحريات الصحفي الضحية بدلآ من الوقوف معه ،وتطالب فتح تحقيق دولي في هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها وتعويض الضحية . #اليمن #تركيا

 

دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة جريمة إعتقال وتعذيب السلطات التركية للصحفي اليمني عدنان الراجحي بعد رفضه محاولة ارغامه على العمل مخبر لديها ضد أبناء اليمن والعرب في تركيا وخارجها ، حيث ان المعلومات الموثقة لديها تشير الى ان الصحفي اليمني الضحية وقت وقوع الانتهاكات _كان يعمل صحفي محرر اخبار في قناة بلقيس الفضائية التي تترأسها توكل كرمان القيادية في تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن حزب الإصلاح والحائزةعلى جائزة نوبل للسلام _تعرض للانتهاكات الجسيمة لحقوقه على يد السلطات التركية القمعية بداية باعتقالات متتالية واخفاء قسري وعدد من الاستجوابات بدأت منتصف العام 2018 وانتهت في أكتوبر 2019 ، وتلتها عملية الاعتقال في الثالث من يناير 2020 ، تعرض خلالها لاعتداء جسدي كبير نتج عنه كسور في مفاصل الفقرة القطنية الخامسة مع الفقرة العجزية الاولى ،وتفيد المعلومات التي وثقتها الرابطة الى أن قناة بلقيس وتحديدا السيدة توكل كرمان لم تتحرك لعمل اي شيء لإنقاذ الموظف لديها عندما كان معتقلا تعسفيا لدى السلطات التركية برغم علمها بالجريمة وقدرتها على مساعدته وخلافا لمسؤلياتها القانونية والأخلاقية ،مما يجعلها شريكة شراكة تامة مع السلطات التركية في انتهاك حقوق وحريات الصحفي اليمني الضحية عدنان الراجحي وكما أكد ذالك بيان نقابة الصحفيين اليمنيين الصادر في هذه القضية مؤخرا .
وقال البيان الذي اصدرته الرابطة : انها وثقت هذه الجريمة الجسيمة ضد الصحفي الضحية منذ ابلاغها بالواقعة من خلال التناولات الإعلامية البسيطة ،وخاصة إن الصحفي عدنان الراجحي ومنذُ مطلع العام 2018 يعاني من انزلاق غضروفي، وكان حينها يخضع للعلاج، إلا ان الاعتداء الذي تعرض له مجددا في أحد اقسام الشرطة في مدينة إسطنبول في اليوم الثاني من الاعتقال فاقم من حالته الصحية وسبب له الكسور، تلك الكسور جعلت حالته خطرة وكان على وشك ان يفقد حركة القدمين، الإ ان السلطات التركية لم تنظر لحالته الصحية في المعتقل وتم إهمالها بتواطؤ وصمت مع إدارة قناة بلقيس الفضائية بشكلٍ يبدو انه متعمد وبعد خروجه من السجن قام بإجراء عملية على حسابه الشخصي بتثبيت ( أربعة مسامير وصفيحتين)، ويعاني حاليا ظروف صحية ونفسية قاسية نتيجة لما تعرض له من تعذيب ممنهج على يد السلطات التركية.
إن رابطة المعونة وهي تدين وترفض هذه الجريمة البشعة ،تستهجن بشدة مواقف قيادات السفارة والجالية اليمنية في تركيا السلبيتين في هذه القضية ،بل وتخاذلهما وتواطئهما عن واجب المتابعة القانونية لدى الجهات المعنية في تركيا بعد ابلاغها باعتقال مواطنها المذكور ،ولكن يبدو انهما غلبتا الحسابات السياسية والحزبية والتي تتماهيا فيها مع السلطات التركية وتتبعان جميعا جماعة الاخوان المسلمين والتابع اساسا للنظام الحاكم في تركيا وخليفتهم المزعوم ” اردوغان” ،وإذا عرف السبب بطل العجب ؟
وإزاء هذه الجريمة النكراء التي مارستها سلطات تركيا وشركائها عمدا ضد حقوق وحرية الراي والتعبير المكفولة في كل تشريعات العالم ،فان رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة تتضامن تضامن كامل مع الصحفي عدنان الراجحي وتحمل السلطات التركية وقناة بلقيس الفضائية كامل المسؤولية القانونية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي حصلت للضحية .وتدعوا المجتمع الدولي و الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في جنيف وكافة المنظمات الدولية للضغط من اجل فتح تحقيق دولي شفاف مع السلطات التركية وادارة قناة بلقيس الفضائية عن هذه الجريمة البشعة ومحاسبتهم عن الجريمة امام القضاء الدولي .وتحميلهما المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي اليمني عدنان الراجحي وحقه في التعويض اللازم بما في ذلك جبر الضرر وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
نناشد المجتمع الدولي للضغط على النظام التركي لأجل تعزيز حرية الرأي والتعبير وضمان ممارستها لكل الصحفيين والمعارضين له في الرأي داخل تركيا التي تعاني من ديكتاتورية غير معهودة في تاريخها ،وضمان فتح تحقيق دولي شامل في انتهاكات النظام التركي لحقوق الراي والتعبير ضد الصحفيين واصحاب الرأي داخل تركيا بشكل عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى