مقتل وكيل محافظة إب والغموض يكتنف مصير مدير الأمن


كشفت مصادر محلية في محافظة إب – وسط اليمن – عن أسباب الاشتباكات المسلحة بين القيادات الحوثية التي شهدتها المدينة الأثنين وأدت إلى مقتل وكيل المحافظة.

وشهدت مدينة “إب” ظهر اليوم الاثنين،واستمرت حتى ساعات متاخرة من الليل اشتباكات مسلحة ، أدت إلى مقتل القيادي الحوثي البارز ، والمعين وكيلا لمحافظة إب ” إسماعيل سفيان”.

وقالت المصادر، إن المواجهات اندلعت إثر قيام قيادي حوثي يعمل مديراً لإدارة أمن الظهار ـ مركز المحافظة ـ ويدعى “أبو بكر شاكر بابكر” باختطاف مدير أمن منطقة أبلان “محمد سفيان” نتيجة خلاف شخصي بينهما.

وبحسب المصادر، فإن مدير أمن المحافظة المعين من الحوثيين(عبدالحافظ السقاف) قام باحتجازهما – مدير أمن الظهار ومدير أمن أبلان- في إدارة الأمن القديمة في شارع تعز وسط المدينة.

وأضافت، “نتيجة لذلك قامت مجاميع مسلحة من أسرة “سفيان” الذي ينتمي اليها وكيل المحافظة ـ الذي لقي مصرعه اليوم ـ اسماعيل عبالقادر سفيان، بمحاصرة إدارة الأمن ومحاولة اقتحامها بالقوة ظهر اليوم، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع حراسة إدارة الأمن انتهت بمقتله.

وتطورت الاشتباكات المسلحة مع قدوم قائد الأمن المركزي (أحمد حسان) مع أفراد من قواته بعد علمه مصرع الوكيل “سفيان” الذي ينتمي لنفس منطقته والاشتباك مع حراسة إدارة الأمن.

ولم يعلم بعد نتائج المواجهات حيث تشير المعلومات إلى أن عدد من المسلحين المهاجمين وحراسة إدارة الأمن قتلوا فيما لا يزال مصير قيادات أمنية مجهولة.وفقا للمصادر.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات توسعت ووصلت إلى الإستاد الرياضي، و الصلبة وأحوال رمضان وشعب المنيل ومصلى العيد،.. ولفتت إلى أن تحشيد للمقاتلين ما يزال مستمر حتى اللحظة.

وأكدت المصادر، أن تعزيزات أمنية ضخمة من ما يسمى “الأمن الوقائي” التابع للحوثين وصلت من خارج المحافظة لاحتواء الموقف”.

وأشار مصدر أخر ” إلى إن هناك خلافات قديمة، بين مدير الأمن العميد عبدالحافظ السقاف، ومشرف الحوثيين في المحافظة، “صالح حاجب”.

وقال إن ما حدث اليوم كان بمثابة انفجار للتوتر القائم منذ فترة، وذلك بسبب خلافات بين الطرفين على تقاسم المناصب، وكذا على توزيع الإيرادات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى