فزنا بالانتخابات بفضل القانون وثقة الناخبين ولا عزاء لصناع الفتنة

نيويورك – خاص – صورية شعلال –  عين اخبار الوطن – عين اليمن الحر

أطلق نائب رئيس الجمعية اليمنية الأمريكية بنيويورك نبيل الجماعي تصريحات نارية رد فيها على اتهامات متتالية عن تزوير الانتخابات ومحاولة تحميل الجمعية سلسلة الاعتداءات الفارطة على يمنيين بنيويورك في حوار خص به صفحة الزاوية اليمنية.
سؤال: الكثير ممن طعن في شرعية الإنتخابات وقال بأنها مزورة، كيف تعلقون على ذلك؟
جواب: هذا شيء طبيعي، وأعتقد أن سبب كل المشاكل التي تحدث في الجالية الآن هم الدخلاء على الإعلام. كنا متوقعين جدا هذه الإدعاءات، لكن في الحقيقة أن المحكمة هي من أيدت هذه الانتخابات في اليوم المحدد الذي أقرته اللجنة التحضيرية، إذن أنا أرى أن الطعن بالانتخابات هو طعن بقرار المحكمة في حد ذاته.
سؤال: هناك من قال أنكم قمتم بجلب أشخاص من خارج نيويورك للتصويت على جمعية تمثل جالية مقيمة بنيويورك فقط، كيف تعلقون؟
جواب: هذا كلام غير صحيح، هناك بعض الافتراءات، كل الذين صوتوا هم من داخل نيويورك، ربما يقصدون من خارج حدود مدينة نيويورك وليست الولاية، كل من انتخبوا هم شرعيون، فضلا على ذلك أتساءل كيف لنا أن نرتكب حماقة ونحن في المحكمة آنذاك. ولكل شخص حق الطعن، لكن الحاكمة حكمت ثلاث مرات وفصل في الأمر، كما أننا قمنا بالاستعانة بشركة أمريكية والتي أضفت مصداقية كبيرة للانتخابات.
سؤال: هناك من أسس جمعية وأقام انتخابات باسم الجمعية اليمنية الأمريكية، هل تعترفون بها وهل تعتبرونها منافسا لكم؟
جواب: لا هي مجرد زوبعة في فنجان، ما حدث هو ردة فعل من إخوة لإحداث فوضى في الجالية وتشجيع انقسامها، لكن الجالية موجودة والشعار تم استعادته بفضل الله، لكن الجالية ليست منقسمة رغم وجود خلافات مع بعض الأشخاص، الحق واضح، والذي يبحث عن الحقيقة بامكانه إيجادها على صفحات الكاذبين، والذين كانوا يدعون أن الجالية لهم بشعارها، لكن كل أكاذيبهم سقطت في الماء بعد قرار المحكمة.
سؤال : بعيدا عن القضاء، يقول خصمكم أنه جمع أصوات أكثر منكم من الشارع اليمني بأمريكا؟ هل هذا صحيح؟
جواب: لا هذا غير صحيح، بالعكس من ذلك، فهم لم يحصلوا إطلاقا على ما حصلت عليه الجالية، وأضيف إلى ذلك أنهم دعوا الناس إلى الانتخابات باسم الجالية وأننا سنحضر واستعملوا إسمي كذلك في الترويج، وأنت متأكد أنهم لو روجوا بأسمائهم فلم يكن هناك من سيؤيدهم في تلك الانتخابات. حصلوا على 1065 نقطة وليس صوت وكل شيء موجود في المحكمة وهو ما حصل عليه أقل شخص في انتخاباتنا. أما من جانب آخر فتسجيل الناخبين كان بطريقة رسمية جدا في انتخاباتنا عكس طريقتهم شبه الفوضوية، التي جمعوا بها الأصوات في “الأعراس”.
فضلا عن ذلك كان لديهم فرصة لدخول الانتخابات رسميا معنا ودفع الاشتراكات مثلما اقترحته القاضية، لكنهم أرادوا شق الصف، بعيدا عن الانتخابات والفوز وخدمة الجالية.
سؤال: علي الصايدي ماذا يمثل لنبيل الجماعي؟
جواب: أنا شخصيا أقيم الشخص في مثل هذه المشاكل، علي الصايدي صديق وأحد ولا يمكن أن يكون عدوا أبدًا، وخلافاتنا ستنتهي يوما ما، لكن أعتقد أن الطريق التي سلكها خاطئة، وكنت قد كلمته في ذلك.
سؤال: هناك صراعات بين أبناء الجالية اليوم وصلت إلى القتل والإعتداءات، مثل قضية أحمد شرف الدين الذي حمل كل الجالية المسؤولية؟
جواب: نحن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما توجه أي اتهام كاذب لأي شخص أريد أن أذكر أن هناك شرطة تقوم بعملها، وفي ظل ذلك هناك مشاكل تجارية تتكفل بها جمعية التجار اليمنيين التي أبرزت صورة جميلة عن التاجر اليمني وغيرت النظرة السيئة التي كانت من قبل.
سؤال: ترى أن هذه الصراعات تصفية حسابات داخلية بين أبناء الحالية المتناحرين أم أنهم أصبحوا مستهدفين من الخارج؟
جواب: يكون الجرح مكشوفا تتساقط الجراثيم، لا أستبعد أن يكون استهداف خارجي، لكن تبقى الصراعات شخصية بحتة، فغير المناصرين في القضايا دائما يثورون على صاحب الحق، ويقفون ضد رئيس الجالية ويهددون بتنحيته، لا أريد ذكر الأسماء لكن أعتقد أن الرسالة وصلت إلى الشخص الذي أقصده.
سؤال: خطتكم لتوحيد وتطوير الجالية ؟
جواب: تعتبر من أكبر الجاليات العربية، ماديا وكذلك من خلال التكاتف رغم كل الخلافات، أتمنى أن نتعلم من أخطاء السابق وأن نكون على كلمة واحدة، اقترحنا في اجتماعنا الأول بعد فوزنا بالانتخابات بعد الخطط المستقبلية التي من شأنها أن تطور الجالية. وهناك مشاريع كبيرة تنجز داخل اليمن من الجالية مثل الطرقات والقطاع الصحي والتعليمي كدفع الأجور إلى المدرسين باليمن والذين توقفت معاشاتهم منذ سنوات.
سؤال: ثلاثة عشر سنة من العمل بالجمعية هل أنتم قادرون على تقديم المزيد؟
جواب: السؤال أجاب عنه الناخبون الذين اعادوا منحنا الثقة، وأستدل بذلك أنني حصلت على أصوات أحسن من التي حصلت عليها المرات السابقة.
كلمة أخيرة..
نحن أبناء منطقة واحدة، أتمنى من الجميع أن نتحاور ونتفق، كما يجب أن نحارب الإعلام الكاذب، والإعلامي الفاسد الذي يقف معك البوم سيقف ضدك غدا، يجب أن نبني إعلاما صادقا، وصاحب كلمة الحق هو المنتصر دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى