في الذكرى الـ31 لـ تأسيس حزب التجمع الوحدوي اليمني

 

عين اليمن الحر – عرب نيوز

في يناير 1990 م تم إشهار اللجنة التحضيرية للتجمع الوحدوي اليمني المكونة من31 عضوا من الشخصيات الأدبية والاجتماعية والثقافية على رأسها القائد الوطني الكبير الأديب والكاتب الأستاذ عمر عبدالله الجاوي والاستاذ الأديب الوطني الكبير محمد عبده نعمان والأستاذ خالد فضل منصور والدكتور عبدرحمن عبدالله ابراهيم رحمهم الله جميعا. كان لحظة فارقة في التاريخ ، فقد أعلن قيام التجمع في ظل سلطتي الحزب الواحد في شطري اليمن . وكان ذلك تحديا لهذا الوضع الشمولي وايذانا بعهد وحدوي يقوم على التعددية الحزبية والانتخابات ودستور بصلاحيات واسعة لصالح المواطنة، وهو الدستور الذي تم الانقضاض عليه قبل ان تبرد فوهات مدافع حرب 1994 الظالمة.
اليوم بعد 31 عاما من قيام حرب للتجمع الوحدوي اليمني وعقد مؤتمرة الاول في 1992 والمؤتمر الثاني في سبتمبر 2006.
ومنذ تأسيسه حتى اليوم كان بعيدا عن الانقسامات والصراع على السلطة ،، ومازلنا نفتخر بمواقف الحزب من قضية الوحدة والموقف من احتلال. العراق للكويت ، ومواقف ضد الأرهاب الذي أفتتح مزاده العلني في صنعاء بقتل القائد لمنظمة حزبنا في صنعاء الشهيد حسن علي حريبي والاستاذ عمر الجاوي الذي اصيب في الحادث الارهابي ونجل الشهيد الحريبي . وقد أجمعت كل القوى السياسية والوطنية على تسمية الشهيد حسن الحريبي الشهيد الأول للديمقراطية في اليمن.
اليوم ونحن نتذكر التإسيس وقادتنا الذين فقدناهم نشعر بالحاجة الى رجال مثل الاستاذ عمر الجاوي ومحمد عبده نعمان وخالد فضل وعبدرحمن عبدالله وحسن حريبي ، القادة الأفذاذ الذين لم ينفصلوا عن قضايا شعبنا يوما وكانوا في مقدمة الصفوف. اليوم وشعبنا يعاني من المجاعة وحرب طاحنة منذ سبع سنوات فإننانؤمد على القضايا المبدإية التالية ؛
أولا ؛ وقف الحرب وصيانة الدماء التي تهدر كل يوم دون أفق للحل.
ثانيا؛ التأكيد على ان تقتنع الاطراف الداخلية ان الانتصار بعد كل هذه السنين عسكريا أمر غير ممكن وان العودة الى الحوار والمفاوضات هو السبيل لانجاز اتفاق سلام دائم بايدي يمنية
ثالثا: لابد من وقف التحالف لعملياته بالتزامن مع وقف الحرب الداخلية
رابعا خطة مارشال لتنمية البلاد بتمويل من دول التحالف التي. ساهمت بدور كبير في تدمير البنى التحتية .
خامسا ؛ حلول سريعة لصرف رواتب الناس كاملة. وتوقف تدهور سعر الصرف والتشديد على عدم المغالاة في اسعار السلع
واعادة اعمار المنازل والمؤسسات المتضررة من الحرب
وقيام حكومة انقاذ وطني من جميع الاطراف تتولى تنفيذ خطوات الاتفاق السياسي وتأمين الاستقرار الامني والاقتصادي .
سنبقى أوفياء لمبادئ حزبنا التي وردت في برنامجه السياسي ومناضلين من اجل العدالة والمساواة وحقوق الانسان

الامانة العامة عدن
يناير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى