سباق رئاسي وشطائر بكميات هائلة.. أبرز اللقطات في احتفالات عيد الاستقلال الأميركي

 

متابعة – رشادالخضر

 

زينت الألعاب النارية سماء الولايات الأميركية المختلفة للاحتفال بأول عيد للاستقلال بعد ما يقرب من عام ونصف من عمليات الإغلاق وسط جائحة كورونا.

وخرجت جماهير غفيرة للشوارع، للاحتفال بعودة البلاد إلى طبيعتها “وبعيد الاستقلال عن كورونا”، كما وصفه الرئيس جو بايدن، في خطابه بالبيت الأبيض بهذه المناسبة.

وحمل حفل البيت الأبيض بصمات السعادة والمواساة، حيث رقصت الحشود على أنغام فرقة عسكرية تعزف أغان شعبية وصاحت عندما صعد الرئيس الأميركي على المنصة للتحدث.

واحتضن البيت الأبيض سباقا بين أشخاص تنكروا بصفة الرؤساء الأميركيين السابقين للولايات المتحدة.

وفي واشنطن، توجت الحشود الضخمة محيط النصب التذكاري، إبراهام لنكولن، حيث انطلق عرض ضخم للألعاب النارية في تمام الساعة التاسعة مساء، ومناطق أخرى كثيرة في محيط العاصمة، لتعود تقاليد الرابع من يوليو الأكثر شهرة للعاصمة الأميركية.

الألعاب النارية زينت سماء العاصمة الأميركية واشنطن

وفي تمام الساعة التاسعة والربع مساء، انطلقت الألعاب النارية في خمس مناطق كبرى في نيويورك ليستمر واحد من أكثر العروض إثارة في الذاكرة الحديثة أكثر من ساعة كاملة.

سكان نيويورك يحتفلون بعيد الاستقلال

الآلاف زينو النصب الذكاري إبراهام لينكولن في العاصمة واشنطن

وعادت الألعاب النارية إلى نيو أورلينز في يوم الاستقلال بفضل الممثل ويل سميث، الذي أعلن إنفاق مئة ألف دولار لإطلاقها فوق نهر المسيسيبي بعد أن علم أن أكبر مدن ولاية لويزيانا لم تخطط لعرض عام 2021.

وكانت مدينة نيو أورلينز قد ألغت عروض الألعاب النارية العام الماضي بسبب وباء كورونا.

وحطم بطل مسابقات “Chowdown” للأكل، جوي الملقب “Jaws Chestnut” رقمه الخاص ليحقق فوزه الرابع عشر في مسابقة “Nathan’s” الشهيرة لأكل النقانق يوم الأحد.

ميشيل ليسكو أخذت لقب السيدات.

وتمكن جوي من ابتلاع 76 شطيرة نقانق “هوت دوغ” خلال 10 دقائق. هذا أكثر مما فعل في تسجيل الرقم القياسي للرجال العام الماضي، عندما انطلقت المسابقة بدون مشجعين بسبب جائحة الفيروس التاجي.

بينما تمكنت ليسكو من تناول 30 شطيرة في 10 دقائق.

وتخطت ليسكو بطلة السيدات وحاملة الرقم القياسي ميكي سودو هذا العام لأنها تتوقع ولادة طفل في غضون أسابيع قليلة.

الاحتفالات غائبة عن بعض المناطق
أما في ولاية ماريلاند، انفجرت مجموعة من الألعاب النارية عن غير قصد أثناء إعدادها لعرض يوم الاستقلال في أوشن سيتي، مما تسبب في إصابة موظفي شركة الألعاب النارية بإصابات طفيفة، وهو ما أدى إلى إلغاء الاحتفالات من قبل السلطات المحلية.

واكتست الوجوه بألوان حزينة في جنوب فلوريدا، خلال عطلة عيد الاستقلال، حيث خلف انهيار مينى “سيرفسايد” ما لا يقل عن 24 قتيلا وأكثر من 120 في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

وقالت عمدة مقاطعة ميامي، دانييلا ليفين كافا، إن “الرابع من يوليو هو في العادة وقت للتجمع مع أحبائنا والاحتفال بحريتنا واستقلالنا. هذا العام تبدو العطلة مختلفة تماما”.

تم التخطيط لإقامة وقفة احتجاجية على ضوء الشموع ليلة الأحد في ميامي بيتش للضحايا.

يستضيف شاطئ ميامي المجاور عادةً أحد أروع عروض الألعاب النارية في المنطقة، لكن المسؤولين ألغوا عرضه للعام الثاني احترامًا للعائلات، ما يعني إلغاء العروض للعام الثاني على التوالي.

في حين أن العديد من المجتمعات في جنوب فلوريدا ألغت الألعاب النارية، فإن أحد المواقع القليلة في مقاطعة ميامي مضت قدما في عروض الألعاب النارية، وهو منتجع الرئيس السابق دونالد ترامب للغولف في دورال، على بعد 20 ميلا من المبنى المنهار.

المصدر : الحرة – واشنطن
أسوشيتد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى