خالد فاضل.. بائع الخردة المضطهد في منصب قائد محور

عين اليمن الحر – نيوز يمن

يعيش قائد محور تعز خالد فاضل مضطهداً بين قيادات عسكرية وحزبية وقبلية ولا يملك قرار إطلاق حتى سجين واحد دون موافقة آخرين له على القرار، غير أنه حاول مراراً تعويض عقدة النقص والمهانة التي يعيشها بتوجيه عنترياته نحو الحجرية وكانت دائماً تصطدم بصلابة الشهيد القائد عدنان الحمادي.

مؤخراً أطلق فاضل تهديدات ضد مدير مديرية المخا عبد الرحيم الفتيح الذي يتواجد في منطقته بني حماد مطالباً الفتيح بمغادرة الحجرية ما لم سيرسل له حملة عسكرية تطرده من مسقط رأسه.

ذكر أحد القادة العسكريين رسالة شفوية نقلها أحد ضباط المحور لخالد فاضل من الشيخ حمود المخلافي حين اعترض فاضل على تحركات القوات التابعة للمخلافي والمدعومة من قطر، حيث قال المخلافي لخالد فاضل: “بائع الخردة لا يدخل بعمل الذي أكبر منه”، في إشارة إلى تواجد فاضل كمسئول عن صفقات بيع معدات خردة كانت تخرج من وحدات عسكرية قبل عام 2011م.

فاضل كان أرسل للمخلافي راجياً منه أن تحركات قواته في تعز سرية، لأن ذلك يسبب للمحور والشرعية الحرج أمام الرياض، كون المخلافي وقواته مدعومة من قطر.. فكان رد المخلافي مهيناً وهو يكشف الوضع الذي يعيشه في قيادة المحور تحت رحمة سالم وعدنان رئيس عمليات المحور قائد اللواء الخامس حرس رئاسي المقرب من الرئيس هادي ونجله ناصر.

لا يوجد قائد عسكري في تعز يتجاوب مع أوامر أو توجيهات خالد فاضل، حتى صادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا يرفض حضور أي اجتماع أو لقاء عسكري يدعو له المحور بل لا يعترف سرحان بخالد فاضل قائداً عليه ولو من باب التراتبية في المنصب.. وكان سرحان يقول دوما قيادة المحور لي أنا أو للعميد الحمادي إذا كانت هناك شرعية تريد جيشا حقيقيا.

وكذلك الحال مع سالم لا يمكن لخالد فاضل أن يقرر أو يمرر مجرد تعميم صغير، ووصل الحال بسالم أن يترأس اجتماعات الشعب في المحور دون علم فاضل، بينما يستعرض فاضل قوته التي لا يملكها أساسا على مسؤول محلي يتواجد في منطقته لقضاء إجازة مرضية.

لا يملكك خالد فاضل ولو القليل من المروءة، لأنه يعلم أن العميد عدنان الحمادي لم يعد موجودا بعد اغتياله وإطلاقه للتهديدات دليل على ضعفه أيضا فمن يهدد مدنيا ويستقوي بقوة جيش هو أضعف من أن يتحلى بمناقب الجندي الأصيل أو ابن القبيلة الشهم.

لا يستطيع خالد فاضل أن يهدد مثلا غزوان المخلافي ولو برسالة نصية على جواله، وحدث أن دخل غزوان إلى سجن المحور بإرادته وخرج بإرادته وخالد فاضل لم يعترض حتى بكلمة، وقال حينها من لديه قضايا مع غزوان يذهب للقضاء والأمن مسئول عن القبض عليه، وتهديدات فاضل للفتيح محاولة مهزومة للتذكير بأنه ما زال قائد محور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى