تونس : أي مسؤولية للدولة في حماية القوات الحاملة للسلاح زمن الكورونا ؟

عين اليمن الحر – تونس

تشهد تونس كما العالم حربا حقيقية على الكورونا و أصدرت السلطات جملة من القرارات التي إنتهت بإعلان الطوارئ في كامل البلاد وفرضت الحذر الصحي الشامل أي وضع قيود على الجولان والتنقل الا لدواعي غذائية و صحية و أوكل للقوات الحاملة للسلاح من عسكريين و امنيين مهام تنفيذ هذه القرارات و تطبيق القانون على المخالفين.
على وقع هذا تطرح عديد التساؤلات بخصوص مسؤولية الحماية خاصة و أن هذه القوات موكول لها بالقانون بتنفيذ هذه القرارات على مخالفين قد يكون مصابين بالكورونا وفي هذا الصدد عبر الأستاذ حازم القصوري المحامي و الناشط السياسي في تدوينة له على الفيسبوك أن ” الدولة مسؤولة عن حماية القوات الحاملة للسلاح من خلال رصد الإمكانيات المادية اللازمة لتوفير المستلزمات الوقائية لتوقيع من الكورونا أو جراثيم بيولوجية..ونحن في الحرب الشاملة على الكورونا..أو أي تهديد بيولوجي..لتكون هذه القوات في جهوزية قصوى لتنفيذ المهام على أحسن وجه..”
وتعتبر تونس من الدول التي رهنت على المؤسسات و الإنسان منذ زمن الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة باني الدولة الحديثة و محرر المرأة و لا يزال الزعيم بورقيبة يملئ الدنيا و يشغل الناس والعالم..


وتعتبر تونس من الدول التي رهنت على المؤسسات و الإنسان منذ زمن الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة باني الدولة الحديثة و محرر المرأة و لا يزال الزعيم بورقيبة يملئ الدنيا و يشغل الناس والعالم..

المجد و الخلود لباني الدولة الوطنية الحبيب بورقيبة
المجد و الخلود للشهداء


المجد و الخلود لباني الدولة الوطنية الحبيب بورقيبة
المجد و الخلود للشهداء




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى