تضامنا الكامل مع القيل حافظ مطير

متابعات – عين اليمن الحر

بلاغ صحفي بخصوص اعلان الإعتصام والإضراب عن الطعام انا وابنائي واسرتي أمام مكتب ال UNHCR في هرجيسا ابتداء من يوم الاثنين 15 فبراير 2021م
….
لا يخفاكم بحجم المخاطر والمهددات التي تهدد حياتي انا وأبنائي واسرتي ورغم ابلاغنا لمكتب UNHCR في هرجيسا أول بأول إلا أنهم يتعاملوا معها بإستهتار حتى أني أضطررت للإعتصام والإضراب عن الطعام أمام مكتب UNHCR بهرجيسا بتاريخ 21 اكتوبر 2020م وبعد وعود من مكتب UNHCR بإيجاد حلول جذرية قمت بتعليق الإعتصام وبعدها تمت مقابلتي من أحد موظفي UNHCR عبر برنامج MS teams واستمر اللقاء لأكثر من ساعتين ونصف على أن يوفروا لنا الحماية وتوفير الجوازات لي ولعائلتي كوننا لا نمتلك أي جوازات واعطائهم فرصة حتى يرتبوا لنقلنا إلى مكان لتمر بعدها الأيام وان ما قاموا به ليس سوى مجرد وعود لا اكثر فأضطريت لإعتصام والإضراب عن الطعام بتاريخ 10 ديسمبر 2020م وبقيت معتصم أمام مكتب UNHCR ومضرب عن الطعام من الصباح حتى تواصلوا معي اخر الليل من قبل منظمة عبر احد الأشخاص اليمنيين واعطونا وعود إن هذا سيكون اخر اعتصام وانهم سيحلوا مشكلتنا تماماً فذهب لمنظمة دن في اليوم التالي واتصلوا بي من مكتب ال UNHCR وذهبنا لمكتب UNHCR صباح 15 ديسمبر وقابلوا معنا من الساعة 8:30 صباحا حتى 6:30 ظهراً وكلموني انهم سيتصلون بي ولكن للأسف لم اجد اي اتصال ورغم محاولتي الاتصال بهم وبعث ايميلات لهم الا اني لم اجد اي رد لهم حتى أني أضطررت لعمل وقفة إحتجاجية صامتة بتاريخ 31 يناير 2021م إحتجاجاً على صمت مكتب UNHCR في هرجيسا تجاه ما نعانيه من مخاطر ومهددات انا وابنائي واسرتي هم يعرفوها ويعلموها وخصوصا إنني تعرضت لمحاولة اغتيال هنا في 2 مايو 2020م حينما ذهبت انا وابني لاخذ اسطوانات غاز حينما تفاجئنا بثلاثة اشخاص يشهرون السكاكين نحوي ولولا الأقدار بقدوم سيارة نحونا بشكل مفاجئ مما جعلهم يفروا لكان تمكنوا من قتلنا انا وابني.
فتمر الايام واتفاجئ بتاريخ 6 سبتمبر 2020م حينما ذهبت لشراء دقيق انا وابني بشخص اسود يتحدث العربية بطلاقة ينادي من خلفي ( هل انت حافظ مطير..؟ ) وحينما التفت اليه قائلاً ( ليش..؟) فيقول ( انت من يسب لعلي ابن طالب.؟) وعند رديت عليه ( انا لا أسب لأحد. ) يقول ( نحن مراقبين لك ومتابعين لكل ما تنشر…؟ ) وعندنا رديت عليه من انت يرد ( انا سلفي ) ثم يختم كلامه ( لو لم اكن في هذا المكان لتقربت بدمك إلى الله..) ثم ذهب بعد ذلك من أمامنا مباشرة اضافة إلى التهديدات التي تلقيتها من اكثر من مصدر مجهول حتى تم اغلاق وحظر حسابي في الوتس قبل عشرة ايام ولكثرة المخاطر والمهددات التي اتعرض لها أنا وابنائي واسرتي أضطرينا نبقى حبيسين المنزل و اذا اردنا نشتري كيلوا طماطم من الدكان لم نستطع الذهاب الا انا وابي وابني كنوع من الحماية حتى إنني صرت هنا انا وابنائي وعائلتي شبه اموت ورغم معرفة مكتب UNHCR بكل ما نعانيه من مخاطر ومهددات إلا إنه تتعامل مع معاناتنا بإستهتار وتستمتع بموتنا البطيء.
وعليه:
فإني أعلن إعتصامي أمام مكتب UNHCR في هرجيسا انا وأبنائي وأسرتي كما أعلن اضرابي عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 15 فبراير 2021م واحمل مكتب ال UNHCR المسئولية الكاملة عن حياتنا وعن اي مخاطر قد نتعرض لها واطالبهم بتوفير الحماية لي ولابنائي واسرتي ونقلنا الى مكان امن كي نعيش حياتنا بشكل طبيعي.

صادر عن :
حافظ محسن علي علي مطير
بتاريخ 14 فبراير 2021م
مدينة هرجيسا – صومالي لاند.