بلينكن يلتقي مسؤولين إسرائيليين ويدعو جميع الأطراف للهدوء

عين اليمن الحر – الحرة

أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، عن قلقه إزاء استمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لإعادة الهدوء للمنطقة الملتهبة.

وجاءت تعليقات بلينكن بعد أن التقى، الاثنين، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

وبحسب بيان على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، فإن بلينكن وديرمر وهنغبي ناقشوا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتزام واشنطن بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل المشترك للدفع في “تعزيز التعاون المتبادل بشأن التهديدات التي تشكلها إيران”، بالإضافة إلى العنف في إسرائيل والضفة الغربية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعها فيها إلى “محو” بلدة حوارة الفلسطينية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال في وقت سابق للصحفيين إن تصريحات سموتريتش “بغيضة وغير مسؤولة ومثيرة للاشمئزاز”، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وغيره من كبار المسؤولين إلى استنكار تصريحات الوزير علنا.

ولاحقا تراجع الوزير الإسرائيلي عن تصريحاته التي تسببت بضجة دولية واسعة وقال إنها “زلة لسان”.

كما يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربية.

ومنذ بداية العام، أودى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة 65 فلسطينيا من بالغين وأطفال ومقاتلين ومدنيين، بحسب فرانس برس.

وقُتل خلال الفترة نفسها 13 بالغا وطفلا إسرائيليا، بينهم أفراد من قوات الأمن ومدنيون، إضافة إلى امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس يستند إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وتعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في 26 فبراير بالعمل على “خفض التصعيد” خلال اجتماع عُقد في العقبة في الأردن برعاية الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق، وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مسؤولين إسرائيليين خلال رحلته للمنطقة التي تشمل أيضا الأردن ومصر.

وتأتي زيارة أوستن بعد أن زار رئيس الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، إسرائيل الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأمنيين بشأن إيران وقضايا أمنية أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى