الولايات المتحدة “قلقة” من تقارير عن تعرض محتجزين من موظفي أونروا لسوء معاملة

عين اليمن الحر

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الأربعاء، إن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء الادعاءات الواردة في تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن موظفيها وآخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة، تعرضوا لسوء معاملة.

وأضاف باتيل أن واشنطن ستضغط على إسرائيل بشأن ضرورة إجراء تحقيق كامل في الادعاءات المتعلقة بموظفي أونروا، بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري.

كانت وكالة (الأونروا) قالت، إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري.

وأضافت الوكالة الأممية في تقرير نشر، الثلاثاء، أن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، “تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين” والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.

وتقول إسرائيل إن عددا من موظفي وكالة أونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، مما دفع دولا عدة لتعليق تمويلها للوكالة الأممية، قبل أن يتراجع بعضها عن قرار التعليق.

كانت وكالة “أونروا” أعلنت، في مارس الماضي، أن إسرائيل أبلغتها بأنها “لن توافق مجددا” على إرسال الوكالة الأممية قوافل غذائية إلى شمالي قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن “هذا أمر مشين ويشير إلى تعمد عرقلة المساعدات المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان”.

وأدى هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف نحو 250 شخصا خلال الهجوم أطلق سراح 100 منهم في نهاية نوفمبر خلال هدنة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

ردا على الهجوم، بدأت إسرائيل “للقضاء” على حماس عملية عسكرية واسعة النطاق خلفت أكثر من 26 ألف قتيل، الغالبية منهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

رويترز + الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى