تضم معلومات “حساسة”.. توضيح من البنتاغون بشأن “الوثائق المسربة”

 

عين اليمن الحر – الحرة

أكد مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، كريس مار، الاثنين أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أحيط علما بعملية تسريب لوثائق، الخميس، ويتلقى تحديثات تباعا بشأن الموضوع، مضيفا أنه تم إبلاغ الكونغرس كذلك بها.

وأكد البنتاغون مواصلة مراجعة الوثائق التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وتقييم صحتها، مشيرا إلى أن بعضها يحتوي في بعض الحالات على “مواد حساسة وسرية للغاية”.

وأوضح أن الوثائق الاستخباراتية المسربة نشرت بنفس الشكل المستخدم لتقديم إفادات لكبار القادة، وأن الصور المنشورة تظهر وثائق مماثلة في الشكل لتلك المستخدمة في الإحاطات الداخلية اليومية بشأن العمليات المتعلقة بأوكرانيا وروسيا بالإضافة إلى تحديثات استخباراتية أخرى.

وقالت وزارة الدفاع: “تواصل تقييم التأثير المحتمل لهذه الوثائق على الأمن القومي للولايات المتحدة وعلى حلفائنا وشركائنا، معلنة “اتخاذ خطوات للنظر في كيفية توزيع هذا النوع من المعلومات وإلى من”.

وتشمل التسريبات التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز، الأسبوع الماضي، تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا وتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة.

واعتبرت تحليلات أميركية أنها تظهر مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الأميركية الجهاز العسكري الروسي.

وتحاول وزارة العدل الأميركية التي فتحت تحقيقا، السبت، تحديد مصدر التسريبات وما زالت تدرس مدى صحتها.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن هذه الوثائق جرى تزوير بعضها. لكن معظمها أصلية وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية.

ويقول مسؤولون إن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلى أنه تم تسريبها من أحد المواطنين الأميركيين، وليس من أحد الحلفاء، وفق رويترز.

وتوضح إحدى الوثائق، وهي بتاريخ 23 فبراير، وتحمل علامة “سري”، بالتفصيل كيف سيتم استنفاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أس-300، بحلول الثاني من مايو، وفقا لمعدل استخدامها الحالي.

وتقول أخرى، تحمل ختم “سري للغاية”، ومأخوذة من إفادة للمخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، بتاريخ الأول من مارس، إن جهاز الموساد دعم الاحتجاجات المناهضة لخطة التعديلات القضائية في إسرائيل.

وعرضت وثيقة أخرى تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين بشأن الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى