الجامعة التخصصية الحديثة في صنعاء إنجازات كبيرة تتوافق مع أهدافًها الطموحة

 

خاص – عبده بغيل- – عين اليمن الحر

4-فبراير-2024

أكد رئيس الجامعة التخصصية الحديثة ا/د مجاهد ناصر الجبر  في مقابلة خاصة ل”عين اليمن الحر ” أن الجامعة التخصصية الحديثة ملتزمة بتحقيق رؤاها ورسالتها واهدافها وخططها ، وأنها تسعى دائما للتطوير المستمر لبرامجها  لتوفير تعليم وبحث علمي عالي الجودة لطلابها خدمة للمجتمع وتنمية لقدراتهم البشرية والمادية… إلى التفاصيل :

 

**نحتاج إلى جامعات تهتم بالثورة الصناعية الرابعة…

 

***كثير من الطلاب ينجروا إلى تخصصات، أصبحت سوق العمل المشبعة منها كالتمريض والقبالة والطب البشري،وقد رأينا بعض الجامعات في الأسابيع السابقة خرجت آلاف منهم

 

حوار/صنعاء /موقع عين اليمن الحر

السؤال الأول:

بالرغم من أن الجامعة التخصصية الحديثة في صنعاء حديثة المنشأ، لكن ما شاء الله معكم كثير من الدفعات المتميزة وحصلتم أيضا العديد من الجوائز..اتمنى دكتور مجاهد اعطائنا نبذة عن الجامعة؟

نبذة عن الجامعة:

تأسست عام 2023-2024.

تضم ثلاث كليات: العلوم الطبية، الهندسة والحوسبة الذكية، العلوم الإدارية والمالية.

أسست في ظروف صعبة، لكنها ضرورة ملحة.

تتميز برؤية ورسالة وأهداف فريدة وحديثة.

تضم أكاديميين من الطراز الأول.

توفر المناخ المناسب للانطلاق نحو آفاق مستقبلية بعيدة المدى.

بالنسبة للجامعة التخصصية الحديثة التي تم افتتاحها في العام 2023-2024 تضم ثلاث كليات، كلية العلوم الطبية، كلية الهندسة والحوسبة الذكية، كلية العلوم الإدارية. والمالية، طبعا أسست  الجامعة في ظروف صعبة جدا يمر بها الوطن، إلا أنها ضرورة ملحة لان الجامعة تكاد تنفرد بالرؤية، ورسالة وأهداف إلى حد ما، فريدة وحديثة في توجهها وكذا قيادة الجامعة أيضا مجلس، اومنائها  وإدارتها وكذا أكاديمين من الطراز الأول ولله الحمد، وبالتالي  تتوفر الرؤية الصحيحة، و يتوفر المناخ المناسب للانطلاق بالجامعة إن شاء الله إلى آفاق مستقبلية بعيدة المدى.

 

السؤال الثاني:

دكتور مجاهد  الجبر.. وانتم تحملون الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي ورئيس الجامعة التخصصية الحديثة في صنعاء ماذا اضفتم للجامعة في هذا المجال؟

 

الذكاء الاصطناعي:

يمثل العصر الحديث والقادم.

سيغير خارطة العالم والحياة من حولنا.

الجامعة تحمل على عاتقها ترسيخ مبادئ و مفاهيم الذكاء الصناعي.

عام 2025 سيكون عام الذكاء الاصطناعي في الجامعة.

ستصدر مجموعة من الكتب والأبحاث والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

ستساهم في ردم الفجوة الموجودة في هذا القطاع في الجمهورية اليمنية

 

موضوع الذكاء الاصطناعي هو العصر الحديث والقادم،، ، وهو ما يتحدث عنه   العالم ليل نهار،الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء هو ما سيغير خارطة العالم، و الحياة من حولنا اجتماعيا، اقتصاديا، زراعيا، ثقافيا، وبالتالي حملة الجامعة التخصصية الحديثة على عاتقها هم ترسيخ مبادئ و مفاهيم الذكاء الصناعي. سواء لدى الطالب او المواطن أو لدى أصحاب القرار في الجمهورية اليمنية،

كما سيكون بإذن الله العام القادم 2025 عام الذكاء الاصطناعي في الجامعة التخصصية الحديثة.

 

السؤال الثالث:

ما هي رؤى الجامعة التخصصية الحديثة للأعوام القادمة ؟

رؤى الجامعة للأعوام القادمة:

توسعة البنية التحتية للجامعة.

تجويد العملية التعليمية.

السير نحو الاعتماد الأكاديمي لبعض البرامج.

التركيز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

إقامة مؤتمر وطني للذكاء الاصطناعي.

 

كما قلت سابقا مازالت جامعتنا حديثة النشأة ولكن لدينا رؤية استراتيجية لأربع سنوات قادمة.. منها  توسعة البنية التحتية للجامعة وتجويد العملية التعليمية سواء التعاطي مع  وزارة التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي، وكذا السير نحو الاعتماد الأكاديمي لبعض البرامج الموجودة لدينا،

ولدينا أيضا رؤية خاصة أيضا  ننفرد بها و هي التركيز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل ما قلت لك إن شاء الله سيكون العام الدراسي القادم 2024 =2025  سيكون عام الذكاء الاصطناعي بالنسبة لنا في الجامعة التخصصية الحديثة من خلال إصدار مجموعة من الكتب  الأولى من نوعها في الجمهورية اليمنية باللغة العربية، واللغة الإنجليزية،و مجموعة من الأبحاث أيضا مجموعة من التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والذي ستساهم في ردم  الفجوة الموجودة في هذا القطاع في الجمهورية اليمنية.

 

السؤال الرابع :

ما هي خطط الجامعة لتحقيق هذه الرؤى أو هذه الإستراتيجية ؟

خطط الجامعة لتحقيق هذه الرؤى:

خطة مزمنة.

كادر مختص ومميز.

مشاركة الطلاب في تنفيذ الرؤية.

إقامة ندوات وورش عمل

أولا لدينا خطة مزمنة بالتأكيد ،و لدينا  الكادر المختصص والمميز  الذي يعكف على تنفيذ استراتيجية الجامعة، وهناك فريق رائع وكادر متميز سينفذ خطط الجامعة  محددة  بخطة زمنية للانجاز

كما سيساهم الطلاب الجامعة في تنفيذ هذه الرؤية، كل ما نحتاجه هو وقت بسيط جدا، سنسعى أيضا إلى إجراء مجموعة من الندوات وورش العمل وإجراءات أخرى سوف نكشف عنها في الوقت المناسب منها

إن شاء الله إقامة مؤتمر وطني  للذكاء الاصطناعي، لدينا همة عالية و طموحات كبيرة سوف ترونها فعاليا على أرض الواقع  نتمنى أن تسمح لنا الظروف وأن تساعدنا  لتحقيقها.

 

السؤال  الخامس  :

التعليم وارتباطه بالجودة.. ما مدى تقييم الجامعة التخصصية الحديثة ورقابتها على جودة التعليم؟

جودة التعليم:

الجامعة لديها إدارة جودة التعليم.

تعمل على السعي الدائم لجودة التعليم.

تقف عند الأخطاء ومعالجتها.

تحلل بيانات المستويات وتقييم الأداء الإداري والأكاديمي.

تهدف إلى تحسين نقاط الضعف وتحويلها إلى نقاط قوة.

 

نعم لدينا إدارة جودة التعليم كاغلب   الجامعات ، حتى تعمل هذه المراكز إلى  السعي الدائم لجودة التعليم والوقوف عند الأخطاء، ومعالجتها و تحليل بيانات  المستويات، وتقييم  الأداء  الإداري والأكاديمي، وتقييم كامل للمؤسسة التعليمية، ثم الانطلاق من مجال الضعف وتحسينها إلى أن تصل إلى نقاط قوة، نحن من الوهلة الأولى منذ تأسيس الجامعة، حرصنا على إنشاء هذا المركز حتى يمشي بالتوازي مع ما تسعى إليه الجامعة، وما و مساعدتها  في. تحقيق أهدافها والوصول إليها بكل جودة.

:

السؤال السادس :

 

كثير من الطلاب ينجروا إلى تخصصات، أصبحت سوق العمل المشبعة منها كالتمريض والقبالة والطب البشري،وقد رأينا بعض الجامعات في الأسابيع السابقة خرجت آلاف منهم

 

دكتور مجاهد الجبر.. ماهي رسالتكم للطلاب

رسالة للطلاب:

حسن الاختيار لتخصصات معينة.

التركيز على مضامين وعناوين الثورة الصناعية الرابعة.

التخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني هي تخصصات العصر القادم.

العالم يسعى للسيطرة على الذكاء الاصطناعي.

الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيضيف 20 تريليون دولار للاقتصاد العالمي في 2030.

سوق اليمن واعدة بالاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

رسالتي لكافة طلاب الجمهوراليمنية دائما اقول لهم/ولهن من خلال مقابلاتي  وأكررها في كل لقاء تلفزيوني او مرئي أو مسموع أو مكتوب، اقول الزمن تغير بشكل كبير جد ا. و الاولويات أيضا تغيرت، والطموحات كذلك تبدلت ، وما كان صالح سابقا لم يعد صالح بالوقت الآني، ولذلك نصيحتي لهم. ” حسن الاختيار لتخصصات معينة” ، طبعا يأتي حسن  الإختيار من كثر الإطلاع، من حضور مثلا ندوات في الجامعة من خلال الاطلاع على التوجه العالمي الآن والذي يريده العالم، على سبيل المثال إنجر العالم كله نحو هندسة النفط والغاز لأنه فيها شغل وفيها سوق عمل كبيرة جدا، بينما في الآن يكاد تحتفي هذا التخصص من الجامعات سوف في أنحاء العالم لأن الاستثمار في  هذا المجال قد ينتهي في وقت قريب جدا، في الفترة الأخيرة طغت على العالم  الثورة الصناعية الرابعة، وإلذي يقودها الذكاء الاصطناعي  وبالتالي الثورة الصناعية الرابعة، هذه ستخلق اقتصاد جديد ستخلق عالم جديد مختلف عن الأول، ونحن نريد من طلابنا أن يتخرجوا ويلتحقوا بسوق عمل،  لا وبالتالي أنصحهم بالتركيز على مضامين وعناوين الثورة الصناعية الرابعة، وإلذي هو الذكاء الصناعي للأمن السيبراني، الواقع  الافتراضي المعزز، إنترنت الأشياء. كل هذه التخصصات هي تخصصات العصر القادم.

كثير من الطلاب ينجروا إلى تخصصات، ربما أصبحت سوق العمل المشبعة منها، منها التمريض والقبالة والطب البشري،وقد رأينا بعض الجامعات في الأسابيع السابقة خرجت منها آلاف من الخريجين الطب و الآلاف هؤلاء نحن بحاجة لهم في الجمهورية اليمنية، لكن إمكانيتنا المادية وبنائنا التحتية في الجمهورية اليمنية لا زالت جدا متواضعة ، الدولة غير قادرة على بناء هذا المستشفيات الكبيرة حتى تستوعبهم. لكن التخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، يستطيع الطالب أو الخريج الاستثمار بقدرات بسيطة جدا لا يحتاج إلى إمكانية عالية، ولا يحتاج إلى آ مؤسسات حكومية كبيرة، وبالتالي هذه التخصصات هي تخصصات العصر وهي العالم القادم، وأيضا مثل ما قلت وهي السباق العالمي أو الصراع العالمي الحاصل حاليا. هو للسيطرة على الذكاء الاصطناعي بإيمان من من يحكم العالم؟ من يسيطر على الذكاء الاصطناعي سيحكم العالم،

 

وبالتالي نجد دول إقليمية و دول عالمية تسعى بشكل كبير جدا على الاستحواذ على أكبر مانستطيع الاستحواذ عليه من السوق المحلية والإقليمية والعالمية في الذكاء الاصطناعي،

ولذلك نرى حولنا كثير من الدول الإقليم أنشأت وزارات أو هيئات خاصة بالذكاء الاصطناعي. تقريبا أغلب الدول العربية، الآن هنالك دول كثيرة أيضا تطرقت إلى موازنتها القادمة بالعام 2030 ستكون  الموازنات مثلا مختلفة تماما عن الماضي، القسم الأكبر يعود للذكاء الاصطناعي،

 

العالم أيضا كله و بعض التوقعات الموجودة في مجلات عالمية والمواقع العالمية الخاصةبالاقتصاد العالمي وكذا  ما سيضيفه الذكاء الاصطناعي للاقتصاد العالمي في 2030. تقريبا 20 تليو تريليون دولار، وهذا المهول قيل أنه الرقم الأصعب والرقم الأول من نوعه في العالم، وأنه يتجاوز الاستثمار في النفط عشرة أضعاف،

وبالتالي  أصبح المشهد واضح أمامنا إما أن تبقى   فيما أنت عليه وفي نفس التخصصات، وتكرر نفس الأخيارات، وتكرس البطالة المحلية، أو تنطلق نحو هذه التخصصات التي ستفتح آفاق للأجيال القادمة.

سوقنا  المحلية في اليمن، أنا أقول إنها جدا واعدة بالاستثمار في هذا المجال مجال البرمجيات والذكاء، تخيل الآن فاتورة اليمن من  الاستيراد للبرامج، هذه البرامج ولا اقول الذكاء الاصطناعي لأنه ما زال في بداية. تصل إلى مليارات الدولارات وبشكل أدق اقول انها تصل إلى خمسة مليار دولار تقريبا. فلو انشنا طلاب يهتمون بالبرمجيات والذكاء سوف نحقق الاكتفاء الذاتي على الاقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى