الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن استمرار العنف في الضفة الغربية المحتلة

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وفي بيان صحفي قال المنسق الخاص تور وينسلاند إن مقتل تسعة فلسطينيين اليوم، من بينهم مسلحون وامرأة، أثناء عملية اعتقالات إسرائيلية في جنين يعد مثالا صارخا آخر على ذلك الوضع.

وأضاف المنسق الخاص أن مستويات العنف المرتفعة والأنماط السلبية التي ميزت عام 2022، مستمرة منذ بداية العام. وشدد على ضرورة تهدئة التوترات على الفور ومنع خسارة مزيد من الأرواح.

وأكد مواصلة انخراطه مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية وحثها على تهدئة التوترات واستعادة الهدوء وتجنب تفاقم الصراع.

ومن جهه طالبت الإمارات والصين وفرنسا  بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول أحداث جنين

طلبت الإمارات الاستماع إلى آخر التطورات بين إسرائيل والفلسطينيين من الدبلوماسي النرويجي تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي هذا الجانب، دعت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدةK وفرنسا والصين إلى عقد اجتماع “عاجل مغلق” لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، من أجل بحث التطورات التي وقعت مخيم جنين في الضفة الغربية بالأراضي الفلسطينية، خلال هجوم إسرائيلي بذريعة “لمكافحة الإرهاب”.

وذكرت البعثة الإماراتية في تغريدة على حسابها في “تويتر”: “كما طلبت دولة الإمارات الاستماع إلى تقييم السيد تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة، في هذا الصدد”.

هذا وذكرت إسرائيل في وقت سابق أنها نفّذت عملية “مكافحة الإرهاب” لمنع هجوم وشيك واسع النطاق على المدنيين الإسرائيليين. وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.

الجدير بالذكر أن دول مصر وتركيا والسعودية وعمان والكويت، كانت من بين الدول التي أدانت العملية الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب، في ما أعلنت السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن العنف قبل زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين الأسبوع المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى