الأغذية العالمي : اليمن سبصبح بلدا للأشباح

أوضح برنامج الأغذية العالمي يوم أمس الجمعة إنه يخطط لزيادة جهود المساعدات المنقذة للحياة ليصل من ثمانية ملايين إلى 14 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، وحث الأطراف المتحاربة على تجنب ميناء الحديدة الرئيسي في البحر الأحمر.

ويأتي نداء الوكالة الأممية وسط تجدد للقتال حول مدينة الحديدة ومينائها الذي يستقبل ما يصل إلى 70% من مساعدات البلاد.

وفي حديثه للصحفيين في جنيف، حذر المتحدث بأسم برنامج الأغذية العالمي إيرفيه فيروسيل من خطر أن يصبح اليمن بلدا “للأشباح الحية” ما لم يتوقف القتال الدائر منذ 2015 بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف ومليشيات الحوثي.

وقال فيروسيل: “نحن على ثقة تامة بأننا مازلنا قادرين على استيراد الغذاء الذي نريده. من الواضح أن الميناء يحتاج إلى البقاء مفتوحا. اليوم لدينا مخزون كاف في البلاد للحاجة الملحة لهذا الشهر والشهر المقبل.

لكن بالنسبة للمستقبل، ومع الخطط التي نحتاجها للوصول إلى ملايين أخرى من الناس، سنحتاج إلى المزيد من الوصول “.

ويأتي قرار مضاعفة المساعدات الغذائية للبلاد قبل نشر تقرير جديد حول مستوى انعدام الأمن الغذائي في اليمن، والذي أشار إلى أن ما يقدر بنحو 6.8 مليون شخص يواجهون مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي وأنهم كانوا قريبين من المجاعة.

وأضاف فيروسيل للصحفيين إن هذا الرقم “يمكن أن يرتفع إلى 12 أو حتى 14 مليون شخص،” .

لافتاً إلى أن القتال المكثف في الحديدة وما حولها في غرب البلاد تسبب في “تأخيرات كبيرة” في تسليم الشحنات الإنسانية والتجارية.

مستطرداً بالقول أنه “مهما كان الوضع العسكري في المدينة وما حولها، فمن الضروري أن تدع جميع الأطراف المعنية …الميناء يعمل وبدون أي تأخير، وتجنب هذه التأخيرات وإغلاق الميناء في نهاية المطاف في المستقبل.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى