بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات.. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل قطر لتكريس المصالحة بين البلدين

 

نيويورك – عين اليمن الحر

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الثلاثاء إلى قطر في زيارة رسمية ستستمر يومين. وهذه الزيارة الأولى للسيسي منذ توليه الحكم عام 2014 وبعد ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين. وكان أمير قطر زار مصر في حزيران/يونيو الماضي بهدف تكريس المصالحة.

ركز الزيارة على ملف تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في الشق الاقتصادي الذي ستكون له الأولوية، ولاسيما مناقشة تقديم تسهيلات أمام دخول استثمارات قطرية للسوق المصري، إذ تجري مباحثات متقدمة بين الطرفين لاستحواذ الجانب القطري على نسب في عدد من الشركات المصرية مقابل عدة مليارات من الدولارات، فضلاً عن مناقشة دخول قطر مستثمرة رئيسية في عدد من الموانئ المصرية على البحرين المتوسط والأحمر، وفي مقدمتها ميناء السخنة.
على المستوى الإقليمي، تبحث القمة ملفات عدة، في مقدمتها ملف القضية الفلسطينية، إذ يتشارك البلدان التنسيق لتهدئة الأوضاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وكذلك الأفكار الخاصة حول إعادة إعمار قطاع غزة، كما يتبادل الزعيمان الأفكار حول الوضع بليبيا، لاسيما في ظل التطورات الأخيرة، وكذلك الاستعدادات الجارية للقمة العربية بالجزائر نوفمبر المقبل، فضلاً عن ملف المصالحة المصرية التركية المتعثرة، وما قد تفعله قطر في هذا الصدد.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ زيارة الرئيس الأسبق حسني مبارك قطر في نوفمبر 2010، أي قبل أسابيع قليلة من ثورة يناير 2011، التي أنهت حكم مبارك، ولم يزر أي رئيس مصري قطر، باستثناء زيارة محمد مرسي للدوحة، للمشاركة في القمة العربية مارس 2013، أي قبل أشهر قليلة من عزله إثر ثورة يونيو.

في زيارة تستمر ليومين هي الأولى له منذ توليه منصبه في 2014، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة الثلاثاء، في خطوة تهدف لتكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى