مجلس الأمن يستمع إلى إحاطتي غريفيث و مارك لوكوك : الأطراف اليمنية قبلت خطة إعادة الانتشار في الحديدة
رشادالخضر
الامم المتحدة نيويورك
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن طرفي النزاع اليمني وافقا على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولى في مدينة الحديدة، رغم وجود تأخر حقا كبير في تنفيذ اتفاق السويد.
وأضاف غريفيث، أثناء تقديمه اليوم الاثنني إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة من عمان حول مستجدات الوضع في اليمن: “سننتقل إلى المرحلة التالية من اتفاق الحديدة”.
معترف ، مارتن غريفيث، بتعثر تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، بعد نحو أربعة أشهر من التوصل إليها بين الحكومة وجماعة الحوثي، خلال محادثات السويد في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن “الوضع ما زال هشا في الحديدة رغم بعض التقدم”، إذ سجل تراجع في عدد الاعتداءات والإصابات في صفوف المدنيين اليمنيين “بشكل لافت”.
وتحدث أيضا عن اهميه استئناف الجولة الثانية من المشاورات، وكان من المقرر اجراء جولة متابعه للمحادثات التي جرت في كانون الثاني/يناير الـ 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين في السويد، للتركيز علي الحل السياسي الشامل للحرب، ولكنها أوقفت حتى الاتفاق علي تنفيذ الحديدة.
وشدد على أن “استمرار الحرب يعيق التوصل إلى حل سياسي وسلام شامل في اليمن”.
وفشلت حتى الآن كل المحاولات الرامية لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أربع سنوات في اليمن، في حين أنّ الوضع الإنساني، الأسوأ في العالم، يزداد تفاقماً يوماً بعد يوم.