الرئيس ترامب : تحتفل أمتنا بفخر بالذكرى الثمانين لانتصار قوى الحلفاء على الاشتراكية الوطنية والفاشية، ونهاية الحرب العالمية الثانية

Francis Chung – Pool via CNP / Globallookpress
واشنطن- نيويورك – نجلاء الخضر –
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح نشرة البيت الأبيض اليوم، تحتفل أمتنا بفخر بالذكرى الثمانين لانتصار قوى الحلفاء على الاشتراكية الوطنية والفاشية، ونهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا – أحد أكثر الانتصارات ملحمية لقوى الحرية في تاريخ العالم. في يوم النصر هذا للحرب العالمية الثانية، نحتفل بالقوة والجبروت التي لا مثيل لها للقوات المسلحة الأمريكية، ونلتزم بحماية حقنا المقدس في الحرية ضد جميع التهديدات، الخارجية والداخلية. في أعقاب هجوم 7 ديسمبر 1941 على بيرل هاربور، دخلت الولايات المتحدة بحق في معركة ما سيصبح ذروة المعركة الأبدية بين الخير والشر. بعد ما يقرب من 4 سنوات من أحلك وأكثر الفصول دموية التي سُجلت على الإطلاق في تاريخ البشرية، فقد أكثر من 250 ألف أمريكي أرواحهم في القتال ضد النظام النازي. اليوم وكل يوم، نُشيد بجميع أولئك الذين قدموا التضحية القصوى من أجل أمتهم وحريتهم وبقاء الحضارة الغربية. لولا تضحيات جنودنا الأمريكيين، لما انتصرنا في هذه الحرب، ولكان عالمنا اليوم مختلفًا تمامًا.
يُصادف الثامن من مايو عام ١٩٤٥ قبول الحلفاء استسلام ألمانيا غير المشروط، بدايةً لنهاية سنوات من الحرب الطويلة والمرعبة والوحشية. إن ملايين الأرواح التي زهقت هباءً تُذكرنا بضرورة سعينا لتحقيق السلام من خلال القوة. سأظل ملتزمًا بثبات بوقف سنوات الحروب الخارجية التي لا تنتهي ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح. وكما ذكرتُ في خطاب تنصيبي، سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي ننتصر فيها، بل أيضًا بالحروب التي ننهيها، وسيكون إرثي الأعظم فخرًا هو إرث صانع السلام.
مع إحياء ذكرى يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، نُقدم شكرنا اللامحدود لكل وطني من أعظم الأجيال ترك وراءه وطنه وعائلته ليقاتل من أجل حريتنا في أراضٍ بعيدة. نُكرم ذكرى جميع الذين لقوا حتفهم. وفوق كل شيء، نجدد التزامنا بالحفاظ على أمريكا والعالم أجمع آمنين ومزدهرين وحرِّين.
والآن، وبناءً على ذلك، أنا، دونالد جيه. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبموجب السلطة المخولة لي بموجب دستور الولايات المتحدة وقوانينها، أُعلن بموجب هذا يوم 8 مايو 2025 يومًا للاحتفال بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وإثباتًا لذلك، أضع يدي هنا في هذا اليوم السابع من مايو، في عام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًا، وفي عام استقلال الولايات المتحدة الأمريكية المائتين والتاسع والأربعين.