الرئيس بايدن يتحدث عن مخاوف الركود الاقتصادي.. ويطمئن شعبه

نيويورك – عين اليمن الحر-أسوشيتد برس

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن “الركود” الاقتصادي ليس “حتميا”، مشيرا إلى أن حزمة المساعدات التي أقرها الجمهوريون خلال جائحة كورونا هي المسؤولة عن “ارتفاع التضخم” لأعلى مستوى منذ أربعة عقود.

وأوضح بايدن في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس أن الشعب الأميركي “محبط حقا” بعد عامين من جائحة كورونا، والتقلبات التي يشهدها الاقتصاد، ناهيك عن ارتفاع أسعار البنزين.

وأشار بايدن إلى أن حاجة الأميركيين لـ”الصحة النفسية” ارتفعت، “لأن الناس يرون كل شيء محبط”، أغلبها حدث نتيجة لأزمة كورونا.

وتناول بايدن تحذيرات الاقتصاديين من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو الركود، مؤكدا “هذا ليس حتميا.. نحن في وضع أقوى من أي دولة في العالم للتغلب على التضخم”.

ودافع بايدن عن أسباب التضخم، بقوله: “إذا كان خطئي لماذا يكون التضخم أعلى في الدول الصناعية الأخرى في العالم؟”.

وأقر بايدن بادعاء وزيرة الخزانة، جانيت يلين، بأن زيادة “الإنفاق كان له تأثير تضخمي محدود”.

وعبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله من معدلات البطالة التي لم تتجاوز 3.6 في المئة، ناهيك عن قوة أميركا النسبية في العالم.

وقال “إنني على ثقة من أننا في وضع أفضل من أي بلد في العالم” للمضي خلال الربع الثاني من القرن الحادي والعشرين، مؤكدا أنه ليس في هذا الأمر “مبالغة ولكنه حقيقة”.

ودعا بايدن شركات النفط إلى التفكير في احتياجات العالم على المدى القصير، والاستمرار بزيادة الإنتاج.

وأكد أن الولايات المتحدة بحاجة للوقوف في وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب غزوه لأوكرانيا، لافتا إلى أن اتخاذه لقرار فرض العقوبات المالية ضد موسكو جاء بعدما أجرى حساباته “كقائد أعلى للقوات المسلحة، وليس كسياسي يفكر في الانتخابات”.

وكشف بايدن أن استمرار نشاطات روسيا قد يتسبب بحدوث فوضى في أوروبا، ناهيك عن تحفيزها للصين للاستيلاء على تايوان، إضافة إلى طموحات كوريا الشمالية التي أصبحت أكثر عدوانية.

وجدد بايدن تصريحاته بأن شركات النفط الكبرى استفادت من ارتفاع الأسعار من دون زيادة الإنتاج كما ينبغي، داعيا هذه الشركات إلى التفكير في العالم على المدى القصير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى