البيت الأبيض يرفع منظمتي العمل الدولية والتجارة العالمية من قائمة خفض المساعدات الخارجية

البيت الأبيض – مصدر الصورة: AFP

واشنطن – نيويورك – عين اليمن الحر – CNBC

أكدت منظمتا التجارة العالمية والعمل

الدولية، يوم الخميس الرابع من سبتمبر/ أيلول، أن البيت الأبيض رفعهما من قائمة الكيانات المستهدفة بخفض الدعم الخارجي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.

وأعلنت الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة، إلغاء مساعدات خارجية قيمتها 4.9 مليون دولار أقرها الكونغرس في وقت سابق، ما أثار حالة من الغضب بين الديمقراطيين.

وذكرت إدارة ترامب، عبر مذكرة تتضمن تفاصيل التخفيضات، أنها “ملتزمة ترتيب الخزانة الأميركية عبر خفض الإنفاق الحكومي القائم على إيديولوجيا اليقظة (ووك).. والهدر”.

وأدرج الرئيس الأميركي عدداً من المنظمات الدولية بين الكيانات المستهدفة بخفض الإنفاق الحكومي بالقائمة، التي تضمنت في الأصل خفضاً بقيمة 107 ملايين دولار في تمويل منظمة العمل الدولية، و29 مليون دولار لمنظمة التجارة العالمية.

لكن مع حلول يوم الأربعاء أزال البيت منظمة التجارة العالمية من القائمة، كما ألغى منظمة العمل الدولية من المنظمات المستهدفة الخميس.

وقالت منظمة العمل الدولية، في تعليق لها، إنها “على علم” من إزالتها من “مذكرة للإدارة الأميركية صدرت في 29 آب/اغسطس” تتعلق بخطط خفض التمويل.

وأضافت المنظمة: “نسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن ما يعنيه هذا التطور الأخير”.

أيضاً أكدت منظمة التجارة العالمية، لوكالة فرانس برس، أنها “لم تعد على قائمة خفض التمويل”.

في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قالت منظمة العمل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “معظم مشروعات منظمة العمل الدولية الممولة من الولايات المتحدة تلقت أوامر إغلاق” بعد الأوامر التنفيذية الصادرة سابقاً من الرئيس الأميركي بخفض التمويل الخارجي.

وبحسب ما ذكرته متحدثة باسم المنظمة، تم إنهاء خدمات 190 من بين 229 موظفاً كانوا يعملون في مشروعات قائمة بتمويل أميركي، وذلك قبل تعيين أكثر من نصفهم للعمل في مشروعات أخرى.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في ميزانية منظمة التجارة العالمية، مع تقديم 23 مليون فرنك سويسري (28.5 مليون دولار) لها أو بنحو 11.4% من ميزانيتها الإجمالية. بينما يغطى التمويل الأميركي نحو 22% من ميزانية منظمة العمل الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى