الإفراج عن المجندة الإسرائيلية أجام بيرغر والمختطفين اربيل ييهود وغادي موزيس وخمسة تايلنديين من غزة

المتحدث باسم رئيس الوزراء: إطلاق سراح السجناء سيتأخر لحين ضمان الإفراج الآمن عن مختطفينا خلال الأيام القليلة المقبلة

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الأمن يسرائيل كاتس، أمرا بتأجيل إطلاق سراح السجناء الأمنيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم – حتى يتم ضمان الخروج الآمن للمختطفين لدينا في الدفعات التالية. وتطالب إسرائيل الوسطاء بتحقيق ذلك”.

أكد مسؤول مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين، اليوم (الخميس)، ما صرح به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقال إن “هناك محادثات لإطلاق سراح مختطف إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية غدا”. ويشار الى أن ويتكوف اجتمع هذا الصباح مع المجندات العائدات من أسر حماس ليري إلباغ وكارينا أريف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي. وبعد اللقاء وصل فيتكوف إلى ميدان المختطفين حيث التقى ببعض أهالي المختطفين.

ووفقا للمسؤول الأمريكي، الاجتماع مع المجندات كان جيدا، وكان مليئا بالأمل بأن يستمر وقف إطلاق النار حتى النهاية. وقال ويتكوف للعائلات أنه سيتم استعادة الجميع بالتشديد على الأموات.

والتقى المسؤول الأميركي المجندات الأربع اللاتي أفرج عنهن، السبت، من أسر حماس في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، في مستشفى بيلينسون، حيث تم تخصيص مكان لهن. ووصل ويتكوف أمس إلى إسرائيل وزار محور نيتسريم في قطاع غزة، ليصبح أول مسؤول أميركي يزور غزة منذ نحو 15 عاما. وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بمرافقة ويتكوف وتأمينه بعد زيارته لنتساريم، والتقى ويتكوف برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مكتبه بمدينة القدس.

أسماء المختطفين التايلانديين الذين تم إطلاق سراحهم: ناثابونج بينتا، فونجساك ثانا، ساتيان سواناكام، واتشارا سريهاون، سوراساك لاماناو، باناوات ساهاتاو.

مع إطلاق سراح المختطفين، غادرت حافلات الصليب الأحمر التي تقل السجناء الأمنيين من سجن عوفر باتجاه حاجز بيتونيا. سيتم إطلاق سراح 110 مسلحا، 15 منهم إلى القدس الشرقية

إسرائيل تنقل رسالة غاضبة إلى الوسطاء حول الصور في خان يونس

وجهت إسرائيل رسالة قوية للوسطاء بعد الصور التي التقطت في خان يونس لحظة إطلاق سراح أربيل يهود وجادي موزيس والمواطنين التايلانديين الخمسة. وفي المكان شاهدنا حشداً من الغزيين يحيطون بالمركبات، وأضطر المختطفون بالسير نحو مركبات الصليب الأحمر وسط الفوضى.