“الإجهاض” دافع رئيسي للديمقراطيين في الانتخابات النصفية

 

نيويورك – عين اليمن الحر – متابعات

 

كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الناخبين الديمقراطيين متحمسون للمشاركة في الاقتراع في الانتخابات النصفية المقبلة، وحافزهم قضية الإجهاض التي تثير جدلا في البلاد.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته مؤسسة “كايزر فاميلي” أن الحماس بين الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، ولكن القضايا المحفزة لكل منهم تختلف.

وقال الناخبون الديمقراطيون إن قضية الإجهاض تعتبر محورية بالنسبة لهم، وخاصة للنساء المؤيدات للحزب الديمقراطي بشكل عام، والنساء اللواتي في سن الإنجاب، ناهيك عن أنها نقطة ارتكاز هامة للديمقراطيين في الولايات التي أصبح فيها الإجهاض غير قانوني، حيث قال ثلاثة من كل أربعة ناخبين إن قوانين الإجهاض تحفزهم على المشاركة.

وأثار قرار المحكمة العليا في يونيو إلغاء حكم صدر عام 1973 في قضية “رود ضد ويد”، الذي كفل حق المرأة في أن تنهي حملها طوعا لغاية حوالي 22 أسبوعا من بدء الحمل.

وأعاد القرار الولايات المتحدة إلى الوضع الذي كان ساريا قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة في أن تسمح بالإجهاض أو أن تحظره.

وأشارت النتائج إلى أن الناخبين الديمقراطيين الأكبر سنا، وخاصة المنتسبين لبرنامج “ميديكير” للرعاية الصحية، تجذبهم برامج المرشحين التي ترتبط بتقليل تكلفة الأدوية، إذ يقول 73 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنهم أكثر ميلا للتصويت للمرشح الذي قد يضع حدا لتكاليف الأدوية.

وأما في ما يتعلق بالناخبين الجمهوريين، لا يزال “الاقتصاد” هو القضية الأولى التي تشغل بالهم وتدفعهم للاقتراع، أما الناخبون المستقلون فقد عبروا عن انقسام بين القضايا التي تهمهم.

وعلى صعيد المجموعات العرقية، تظهر النتائج فتورا لدى الناخبين من أصول لاتينية تجاه المشاركة في الانتخابات النصفية، بينما يقول نصف الناخبين البيض والسود إنهم أكثر حماسا للتصويت.

وسيصوت الأميركيون خلال أسابيع في الانتخابات النصفية التي ستشهد تجديد جميع مقاعد مجلس النواب، وأكثر من ثلث مقاعد مجلس الشيوخ وانتخاب نحو ثلاثين حاكم ولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى