الأمم المتحدة : جرائم الاغتصاب ما زال متفشيا في جنوب السودان

 

كشف تحقيق للأمم المتحدة نشر الجمعة، أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات في سن لا تتجاوز الثامنة، ما زالت منتشرة في المناطق الشمالية من جنوب السودان.

ورصد تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان 175 حالة اغتصاب معظمها دام لساعات على أيدي أشخاص يرتدون زي قوات الأمن ومسلحين بين شهري سبتمبر وديسمبر من العام الماضي.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في بيان، إن “جرائم الاغتصاب والاغتصاب الجماعي في ولاية الوحدة استمرت في العام الحالي، إذ يظن الجناة على ما يبدو، أنهم يستطيعون الإفلات من العقاب”.

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن تقارير تقول، إن “معظم الجناة أفراد في جماعات مسلحة من الشبان وعناصر من قوات موالية لتابان دنغ جاي النائب الأول للرئيس”.

من جانبها، أكدت منظمة “أطباء بلا حدود”، أنها عالجت 125 امرأة وفتاة في نوفمبر الماضي، اغتصبن جماعيا على مدى أكثر من 10 أيام.

وقال مسؤول حكومي كبير في العاصمة جوبا، إن “التقرير غير واقعي”، متهما منظمات غير حكومية باستغلاله لجمع الأموال.

وقال ديو ماتيك دينق، وهو وزير في حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت: “لا يمكن لأحد أن يتصور أن أكثر من 100 امرأة اغتصبن في شهر واحد فقط، دون أن تتسرب معلومات إلى الوالدين أو إلى أزواجهن أو إلى أشقائهن”.

وأضاف: “عندما تتحدث عن العنف الجنسي، يمكنك الحصول على المال.. هذا غير أخلاقي.. إنهم أشخاص يستخدمون هذا العمل للتربح وهو أمر سيئ للغاية”.

المصدر: رويترز