وزير الدفاع أوستن : نحاول تلبية حاجات أوكرانيا من الدبابات والمدرعات

نيويورك – عين اليمن الحر – الحرة

تعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، بتقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تتضمن الآلاف من الذخائر والأسلحة، ومحاولة تلبية حاجاتها من الدبابات والمدرعات لمساعدتها لمواجهة الغزو الروسي.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي في ألمانيا إن “العديد من الدول أعلنت أنها ستقدم أسلحة وذخائر وعتادا لأوكرانيا”، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول تلبية حاجات كييف من الدبابات والمدرعات.

وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أوكرانيا على المدى الطويل ضد الهجوم الروسي “غير المبرر”.

من جهته قال ميلي إن الولايات المتحدة وحلفاءها أرسلوا حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا “تظهر التزامنا بدعم أوكرانيا للتصدي للهجوم الروسي”.

وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي ودول أخرى عقد في ألمانيا وسط تحذيرات من أن روسيا ستعاود قريبا تعزيز عملية الغزو المستمرة منذ 11 شهرا تقريبا للسيطرة على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.

وأعلنت الولايات المتحدة وفنلندا عن حزم مساعدات عسكرية كبيرة قبل اجتماع وزراء الدفاع في قاعدة رامشتاين الجوية الذي انصب التركيز فيه على ما إذا كانت ألمانيا ستسمح لدول أوروبا التي تستخدم دباباتها من طراز ليوبارد 2 بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا.

وفي حديثه ببداية الاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية، توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي بالشكر للحلفاء على دعمهم، لكنه قال إن بلاده بحاجة إلى المزيد من الدعم في أسرع وقت.

وكان زيلينسكي قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن ألمانيا تمنع إرسال الدول الأخرى دباباتها إلى كييف.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، وستشمل 59 من مركبات برادلي القتالية و90 ناقلة جند مدرعة من طراز سترايكر، ما يجعل إجمالي ما خصصته الولايات المتحدة من مساعدات أمنية لأوكرانيا يزيد عن 27.4 مليار دولار.

ولم تشمل المساعدات دبابات أبرامز التي يقول عنها مسؤولون أميركيون إنها معقدة وتستهلك كثيرا من الوقود.