وزير العدل الأميركي : أحداث الكابيتول “هجوم غير مسبوق على الديمقراطية”

عين اليمن الحر – الحرة – واشتطن
قال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، الأربعاء، إن الإدارة الأميركية ستفعل ما تستطيع “للدفاع عن الشعب والديمقراطية” واصفا أحداث 6 يناير 2020 بـ “الهجوم غير المسبوق على الديمقراطية”.
وذكر غارلاند خلال كلمة في الذكرى السنوية للهجوم على مبنى الكابيتول، إن خمسة من رجال الشرطة فقدوا حياتهم جراء تلك الأحداث.
وكشف أن الجهات المختصة بالتحقيق، تعالج كمّا ضخما من البيانات الخاصة بالهجوم، وقال إن “من هاجموا رجال الشرطة ستوجه لهم اتهامات أشدّ”.
وبعد عام، ما زالت محاولة منع الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، من تولي السلطة بعد فوزه بانتخابات نوفمبر 2020 بانتظار المحاسبة.
وتم توجيه اتهامات لأكثر من 700 شخص بالاعتداء على عناصر إنفاذ القانون واقتحام قاعات مبنى الكونغرس.
وفي الذكرى السنوية الأولى للاعتداء التي توافق الخميس، أمرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بـ”مراسم رسمية” في الكونغرس.
أما الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي ما زال يعد الشخصية الأكثر نفوذا في الحزب الجمهوري، فيخطط لإحياء ذكرى السادس من يناير على طريقته الخاصة في بالم بيتش في فلوريدا، حيث يقول إنه سيركز على انتخابات 2020 الرئاسية “المزورة”، حسب تعبيره.
ورغم أنه لم يقدم أي أدلة على أن الانتخابات كانت “مزورة”، تظهر الاستطلاعات بأن حوالى ثلثي الناخبين الجمهوريين يؤيدونه.
وقبل شهور من موعد الانتخابات، أعلن ترامب بأنها ستكون مزورة ولن يقبل بالخسارة.
وعندما بات فوز بايدن واضحا ليلة الانتخابات، رفض ترامب التنازل.
ودعا ترامب أنصاره آنذاك للتوجه إلى واشنطن قائلا في تغريدة “تظاهرة كبيرة في واشنطن بتاريخ 6 يناير. كونوا هناك، ستكون التظاهرةصاخبة!”.
وسار الآلاف باتجاه الكابيتول، بينهم أعضاء في مجموعات ناشطة هي “براود بويز” و”أوث كيبرز”، ارتدى العديد منهم سترات واقية وخوذات.
وأدى الاعتداء العنيف الذي أعقب ذلك إلى إغلاق الكابيتول وأوقف جلسة المصادقة، فيما فر النواب وقتل خمسة أشخاص وأصيب العشرات بجروح.
واستغرقت استعادة الشرطة والقوات الفدرالية السيطرة على الكابيتول وإبعاد المهاجمين أكثر من ست ساعات.