بايدن مدافعا عن خطتي “إعادة البناء” و”البنى التحتية”: ستعززان مستوى المنافسة

عين اليمن الحر – الحرة واشنطن
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، مجددا على أهمية خطتي “تطوير البنى التحتية “وإعادة البناء” التي يناقشهما الكونغرس في تعزيز “منافسة وقيادة” الولايات المتحدة وتحسين معيشة ملايين الأميركيين.
وقال الرئيس الأميركي، في كلمته من ولاية ميشيغان، إن البلاد ظلت تستثمر في البنى التحتية وفي البشر لمدة عقود “ووفرنا الفرص للحصول على التعليم المجاني لمدة 12 عاما، وقدنا العالم، ثم حدث تباطؤ”.
وأضاف: “رغم أننا لا زلنا أكبر اقتصاد في العالم، حدث تراجع خلال السنوات الأخيرة… نحن الآن في المرتبة 13 عالميا في البنية التحتية، والـ35 في الاستثمار بالتعليم المبكر”.
وقال إنه لذلك “يجب أن نعد أنفسنا لنكون أكثر تنافسا للفوز في اقتصاد القرن الحادي والعشرين الذي يتغير بسرعة”.
وأضاف بايدن: “العالم يعرف أننا تراجعنا، ومنهم خصومنا، وهم يحاولون سد هذه الفجوة لصالحهم”، مشيرا إلى أن الصين أنفقت ثلاثة أضعاف ما أنفقته الولايات المتحدة في الاستثمار في البنى التحتية، وتنتج شهريا من الصلب ما تنتجه في عام، وقامت بتصنيع ضعف ما صنعته الولايات المتحدة من السيارات الكهربائية خلال السنوات الـ10 الماضية، ويتحكمون في نحو 75 في المئة من سوق البطاريات.
وأكد في هذا الصدد على أهمية الاستثمار في السيارت الكهربائية وبطاريات الشحن التي قال إنها “المستقبل”، مشيرا إلى أن من شأن ذلك خلق مجتمعات جديدة وتوفير مئات آلاف فرص العمل للأميركيين .
وفي معرض حديثه عن أهمية خطتيه للبنى التحتية و”إعادة البناء”، قال إنهما ستوفران ملايين فرض العمل، والاستثمار في الطاقة النظيفة وتوفير نفقات الطاقة للعائلات الأميركية، والحصول على المياه النظيفة، والإنترنت السريع للعديد من الأسر التي لا تستطيع الحصول إليه، وتعزيز وجود المرأة في القوى العاملة، وتوفير نفقات الرعاية الصحية، وتوفير التعليم المجاني للمراحل المبكرة والجامعة.
وأكد بايدن أن تحسين الاقتصاد كان سببا رئيسيا وراء ترشحه للرئاسة الأميركية، مضيفا “عملت طوال مشواري السياسي” لتحقيق ذلك الهدف.
وربط الرئيس الأميركي بين ديمقراطية بلاده ومستواها الاقتصادي، مشيرا إلى أن “العالم يراقب” وأن “الأوتوقراطيين حول العالم لا يرون أن الديمقراطية يمكنها أن تدعم مواكبتنا لاقتصاد القرن الحادي والعشرين”.
وأضاف “هم يراهنون أنه لا يمكننا النجاح وأقول مرارا أنه ليس بالأمر الصائب المراهنة ضد الشعب الأميركي”.
واختتم بايدن خطابه بالتأكيد على ضرورة “الاستثمار بالشعب الأميركي لنتمكن من قيادة العالم وأن نثبت أن الديمقراطية الأميركية ناجحة”.