. المشير حفتر : لا قيمة للاستقلال ما دام الجيش التركي يحتل مناطق من بلادنا ويخيرها بين الرحيل او الحرب

ليبيا – متابعة – منى شبيك
أكد سيادة القائد العام على عدم وجود قيمه للإستقلال
ولا معنى للحريه ولا أمن ولا سلام وأقدام المستعمر التركي تدنس أرضنا الطاهره . وقال سيادته في كلمته بإحتفال قوات الجيش بعيد الإستقلال ” لا خيار أمام العدو التركي المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإراده القويه ” وأشار سيادته أن قوات الجيش جنحت للسلم وأستجابت للمجتمع الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على أمل أن يراعي العالم طموحات الليبيين المشروعه ويفرض السلام ويوقف المعتدي ، وأستدرك سيادته بأن المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقه والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين ومتحديا الإراده الليبيه ومستهينا بالقيم الإنسانيه ‘ وأضاف سيادته لا سلام في ظل المستعمر ، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بإيدينا وبإرادتنا الحره وبجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر وطرد الإرهابيين من بنغازي والجنوب حتى أحتمى بالآهالي في طرابلس . ودعا سيادته الضباط والجنود الأبطال والليبيين جميعا للإستعداد مادامت تركيا ترفض منطق السلام ‘ من أجل طرد المحتل بالإراده والسلاح .
، وشدد سيادته على أن المواجهه الحاسمه قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكريه . وأوضح سيادته أن كل هذه الدلائل تعكس إصرار تركيا على الحرب ، واهمه أنها ستحقق أحلامها في التوسع والنفوذ وأطماعها في السيطره على حقول النفط ‘ لتعالج بثرواتنا إقتصادها الذي يعاني الإنهيار ‘ ثم التوغل في أعماق أفريقيا ^ مع الطلقة الأولى للعدو ، ستكون نهايته قد حانت .
وتستمر تركيا في محاولاتها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتخترق تركيا بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب مرتزقة وضباط أردوغان من الأراضي الليبية.