لص يمني تمكن من خداع التحالف العربي ليصبح وزيرا شرعيا يسرق الزياني ثم سفيرا يسرق الطلبة

كشف الكاتب اليمني محمود ياسين في مقال له أن الناشط الحقوقي عزالدين الأصبحي الذي أصبح سفيرا لحكومة الشرعية في المغرب الشقيق تمكن من خداع مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مآرب خاصة متهما إياه بالسرقة وارتكاب جرائم فساد ونهب للمال العام تحت غطاء النشاط الحقوقي وملمحا إلى أن عزالدين الأصبحي ينتمي للتيار السلالي العنصري في اليمن.
لمعرفة المزيد عن عزالدين الأصبحي ننصح بقراءة المواد التالية:
كتب محمود ياسين
هناك الفاسد الفج على غرار مارم في القاهرة الذي يعتمد في الإسائة لستمائة ألف يمني في القاهرة معتمدا على التدليل الرئاسي ، ذلك مصدر قوته ولا مبالاته
بينما يعتمد عز الدبن على الفهلوة ، وتلك الفصاحة للص قرأ كتبا كثيرة ويحمي نفسه بالإعلاء من فكرة ” التعزية” عوضا عن الشخصية اليسارية وهذه الجحافل من الاشتراكيين الذين يجيدون الكتابة ويرتبكون بشأن واحد محسوب عليهم وإن كان النقيض الأمثل لفكرة المثقف اليساري الذي يشتري كتابا وينام بلا عشاء ، بينما يجرد عز الدين طالبا يمنيا في المغرب من عشاء أطفاله ويدفعه خارج السفارة وكأنه متسول ويجبر طالبا آخر على التوقيع على استسلام ثلاثة أرباع مخصص المنحة ويدفع له ربعا واحدا والطالب يذعن تحت ضغط الحاجة ويعود مثخنا بجراحات مثقف وديبلوماسي سرق طعامه وراح يتحدث عن مقاومة المد الفارسي .
المثقف بشع للغاية وهو يحيط نفسه بتلك الهالة من المقولات والحذاقة متبنيا نزعات محلية على سبيل التملق فهو ابن تعز الذي يأخذ مخصص علاج جرحى تعز ليدفعه في عملية تجميل لصديقته ، تاركا جرحى وادي الضباب للغرغرينا وذل الوجع والخذلان ، كان هذا أيام وزارة حقوق الإنسان وينتقل الزمن وتتبدل المآسي وعز الدين يستفيد من كل وضع ويربح من كل مأساة
بالنشاط الحقوقي وبالصراع مع المد الفارسي وبحقوق الإنسان اليمني وراح يستخدم الصفة الرسمية للوزير في مخاطبة الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي لتمويل مكتب مركز المعلومات الذي يملكه في جنيف لخمس سنوات ويمكنك تصور المبلغ الذي دفعه الزياني لمكتب لم يقم بنشاط واحد من تلك الأنشطة التي وعد بها عز ، لم يخبرهم أنه يملك مركز المعلومات لكنه يملك الصفاقة الكافية لاستثمار الحق اليمني والمال الخليجي في واحدة من أكثر تمظهرات النزعة الحقوقية جشعا ودنائة، وهو بهذا يمثل التجسيد الكلي لمأساتنا الوطنية وقد حولها الجشعون لعملية استحلاب للمال الخليجي ، ومع كل شيك ثمة وعد قاطع بكبح المد الفارسي ، لم يحدث شيي من هذا كله ، لا لتعز ولا للانتليجنسيا المعرفية اليسارية ولا للمد الفارسي وفقا لعز الدين
وفي المغرب وهناك في الأقاصي راح عز يجعلنا نخجل كل يوم من كوننا مثقفين ، إذ لا أكثر بشاعة من سرقة حقوق طلبة في زمن الخذلان والشتات ، ولقد تدخل في كل شيئ ابتداء من نقل الصلاحيات المالية من الملحقية الثقافية إلى المسؤول المالي للسفارة ليتصرف بها بطريقته وانتهاء باتباع اسلوب خسيس في حرمان الطلبة اليمنيين من تلك الميزة التي تقدمها وزارة التعليم العالي في المغرب لخريجي جامعاتها من الوافدين وطالبهم بخطاب رسمي إيقاف هذه الميزة البتوكولية وتحويل الأمر على السفارة لأسباب أمنية كما يقول عز الدين ، هكذا يمكنه تحويل الأمر لشكل من المحسوبية وطريقة للعقاب .
أهؤلاء هم من سيعيد لليمن دولته ؟ هكذا يسأل الطالب نفسه وهو على متن قارب في عرض البحر يبحث عن مرفأ أوروبي يهرب إليه ، اكثر من أربعين طالبا ضيق عليهم عز الدين شوارع كازابلانكا وطنجة وفاس فخاضوا البحر بحثا عن ملاذ ، عندها أطلق مستحقاتهم كاملة وتسلمها نيابة عنهم .
لا زلت غاضبا ويمكنك التقاط الفارق في اللهجة بين ماكتبته عن مارم وما كتبته هنا عن عز الدين ، إذ ان الإشارة للص غبي فج لا تتطلب انفعالا ما ، تقوم برثاء اللحظة ببعض الاسترخاء ، لكن الإشارة لشخص يتحدث لغتك ويكاد يشبهك في كل شيئ إلا في الجشع ، ذلك وكأنك تدين نفسك ولا أكثر إيلاما من محاولة انتزاع ورم من جمجمتك ، ورم يختزن كل معارفك ويستخدم مفرداتك ويدعي نزعتك الحقوقية بينما تعيث أصابعه القذرة في حلم استعادة الدولة ، أي دولة وأسرارها بتصرف المغربية مديرة مكتبك ؟ مزايد يعرف حقيقة خصمه ويعلن معركة بمقاس الخليجي وليس اليمني ، يتجشأ وطنيات مرتجلة وينام الطلبة على أبواب سفارته بلا دولة ولا عشاء .
عز الدين الأصبحي.. تغطية الفشل، بطهارة الموتى.
فيصل الشبيبي
الأخ عز الدين الأصبحي، الذي وبدلاً من أن ينشغل بقضايا الطلاب اليمنيين الدارسين في المغرب،، يحاول اليوم إثارة قضية تم إغلاقها بعد حدوثها واستكمال التحقيقات فيها، وهي استشهاد الصحفي البارز الأستاذ عبد الله سعد محمد رحمه الله، الذي وافاه الأجل بعد سقوطه من أحد المباني المرتفعة في حضرموت قبل 19 عاماً عندما كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق للرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله، في محاولة بائسة منه لتغطية عجزه وفشله الذريع. حاول عز الدين الأصبحي كعادته، الغمز واللمز واتهام الرئيس ضمنياً بالوقوف وراء الحادثة، وجعل من نفسه شاهد زور، وحمّل ذمته فوق طاقتها، متعمداً الإساءة للشهيد صالح المعروف للقاصي والداني بتسامحه وعدم انتقامه من خصومه، وليس أدلّ على ذلك من إصدار أوامره بعدم إطلاق، حتى طلقة واحدة، بعد حادثة استهداف مسجد دار الرئاسة المعروفة للجميع. الأصبحي يعلم جيداً، أن الأستاذ المرحوم عبد الله سعد محمد كان من أحب الناس إلى قلب الزعيم، الذي كان متسامحاً مع خصومه ومُبغضيه، فما بالك بمن كان مُقرباً منه، وكيف تسبب له موته بجرح وحزن كبيرين؟؟!!. الأستاذ عبد الجبار سعد، شقيق الفقيد، وعبد القادر عبد الله سعد نجل الفقيد، نشروا في الصحف بعد الحادثة المؤلمة ما تحقق لهم عن موت الأستاذ عبد الله سعد، وأثبتوا شهادة الشهود، بأن الحادثة عرضية وأُغلِق الملف في حينه، فلماذا ، تعمل على نبش مثل هذه الملفات يا سعادة السفير الحقوقي؟ ولماذا لا تزال تُلاحقكم عقدة صالح، بعد أن فشلتم وعجزتم في كل شيء، رغم أنه قد أصبح بين أيديكم مقدرات بلد ووصلتم إلى أعلى المراتب، أم أن الطبع غلب التطبُّع ؟؟ لقد ابتلانا الله، بهؤلاء العاهات الذين دمروا الوطن سابقاً ولاحقاً، حيث لا همّ لهم إلاّ صالح، عارضوا نظامه بكل فجور، حرضوا عليه العالم أجمع، وحجّوا إلى كل السفارات نائحين باكين حتى هدموا المعبد بمن فيه، وبعد أن أصبحوا في السلطة، فشلوا في إدارة الدولة، فشلاً ذريعاً، وها هم يبحثون كعادتهم عن شمّاعة يعلقون عليها ذلك الفشل، ولم يجدوا إلاّ الشهيد الزعيم. عشرات الطلاب اليمنيين الدارسين في المغرب تحول لهم عز الدين الأصبحي إلى غريم، بدلاً من أن يكون السند الذي يتكئون عليه، كأي سفير يمثل بلده، وعندما طفح الكيل، وخرجت ريحته حاول تجميل نفسه بمقاله البائس الذي زاده بؤساً، وأكد أنه كالذباب لا يعيش إلا في الأماكن التي تليق به. نصيحة أخيرة، ابحثوا لكم عن طريقة ثانية لتغطية سوءاتكم، بعيداً عن طهارة الموتى، وصدق الشاعر حين قال : أسمتكَ أمُكَ عزَّ الدين، مُخطئةً **……….. والعاقبة لمن اتقى.

فضائح سفير هادي في الرباط تعود إلى الواجهة من جديد
تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

لأكثر من 15عاماً اجتهد عزالدين سعيد أحمد في إظهار نفسه كرجل حقوقي “نظيف” للغاية .. لكنه وبمجرد أن سنحت له الفرصة، سرعان ما لوث يديه بفساد غير مسبوق، ومتى ؟ في زمن الحرب..الحرب التي صفق لها عزالدين الذي أصبح وزيراً في حكومة بحاح ثم حكومة بن دغر. وجد عزالدين فرصته في الحرب لتحقيق مكاسب “آثمة”، وقد ناضل كي يحقق ثروة خيالية على حساب مئات الآلاف من اليمنيين الذين قام بمصادرة مساعداتهم الإغاثية التي قدمتها المنظمات الدولية ولم يسمح لها حتى بدخول ميناء عدن، وأصر أن تصل إلى ميناء جيبوتي وهناك ابتلعها بجشع مفرط وبمساندة شركاء في ذات الحكومة. انكشف أمر عزالدين سريعاً، وقد كانت فضيحته صادمة لكثيرين جداً من اليمنيين الذين اعتبروه لزمن طويل مدافعاً عن حقوقهم، لكنهم تفاجأوا به عارياً من كل القيم والمسئوليات. أظهر العدوان وجه عزالدين الحقيقي، وحين اختار الهروب إلى المملكة المغربية كسفير لحكومة هادي هناك ظن أنه سيكون في مأمن من لعنات مئات الآلاف من اليمنيين، غير أن نفسه الأمارة بالسوء دفعته نحو اقتراف مزيد أخطاء بحق الطلبة المبتعثين في المغرب، كما أن فضائحه لم تتوقف أبداً،مثلما لم يتوقف الراصدين لها عن كشفها للرأي العام. ويوم أمس الأول كشف الصحفي اليمني هلال الجمرة عن فضيحة جديدة لسفير هادي في الرباط عزالدين سعيد أحمد، عبر وثيقة مسربة عمرها 3سنوات ونصف تظهر كيف رتب عزالدين وزير حقوق الإنسان في حكومة بحاح، آنذاك، لتأمين وضعه المالي لسنوات طويلة. وأكد هلال الجمرة على صفحته في الفيس بوك:” طالما سَخَّرَ السفير عزالدين الاصبحي (سفير اليمن في المغرب) سلطته من أجل المصلحة الشخصية لا مصلحة الشعب كما يدعي دوماً”. وقال :” في هذه الوثيقة الكاشفة والمؤرخة في 12 أغسطس 2015، أي بعد خمسة أشهر فقط من بداية التدخل العسكري لقوات التحالف في اليمن، يطلب الاصبحي من رئيس مجلس التعاون الخليجي دعما لصالح مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان -مكتب جنيف، ليكون منصة لكل العرب”. وأوضح الجمرة :”عندما بدأت الحرب، ساد اعتقاد لدى غالبية من اليمنيين (البسطاء باختصار) بأن الحرب لن تطول لأشهر، بينما كان الوزير يرتب لتأمين وضعه المالي لسنوات طويلة.. كان يؤمن مستقبله حيث اشترط في رسالته للزياني أن يمتد الدعم لمركز المعلومات الذي يملكه ثلاث سنوات على الأقل؛ ياله من مستثمر ذكي ويا لنا من بلهاء”. وأشار إلى أن :”الوزير المختص بحقوق الانسان، هو صاحب المركز ، وصاحب المبادرة والمشروع، والمستفيد الوحيد من العملية”. وقال :”جميعنا نعرف أن مكتب في جنيف يحتاج له ميزانية ضخمة، والمنصة التي تبشر بها المذكرة الرسمية تحتاج لها تكاليف أكبر، والمجاملة للزياني لازمها مقابل لائق”. وأضاف:” المهم، وزير حقوق الانسان في الحكومة الشرعية اليمنية والسفير الحالي اختصر حقوق الانسان وحقوق اليمنيين كلهم في ذاته، أتفهم هذا السلوك:حقوق الانسان مجرد مقاولة !”. ولفت الجمرة الذي يتواجد منذ 3 أعوام في المغرب لمواصلة دراسته العليا إلى أن عزالدين لم يتوقف في استخدام شعار حقوق الانسان كلافتة استثمارية حتى بعد إعفائه من الوزارة، وتعيينه سفيرا لليمن في المغرب. الجمرة الذي نظم قبل بضعة أشهر اعتصاماً للمطالبة بحقوق الطلبة المبتعثين تحدث عن فعل انتقامي استهدفه وزملاءه من قبل سفير هادي في الرباط :” قبل أيام فقط، نسق لمجموعة من الطلاب المهاجرين في المغرب للمشاركة في دورة خاصة بحقوق الانسان والعدالة الانتقالية.. رائعة هذه الأنشطة، لكن المفارقة أن هذا السفير نفسه عمل على إيقاف نحو 50 طالبا من التسجيل لدراسة الدكتوراة والماجستير، منذ أشهر بهدف الانتقام مني فقط، لأنني اعتصمت للمطالبة بحقوقي التي استولى عليها”. وأردف: ”يدخل الآن العام الثاني منذ أسقط السفير مستحقاتي المالية وأوقف اجراءات تسجيلي للدراسة في سلك الدكتوراة في المغرب”. وواصل الجمرة:”جميل أن ترعى أنشطة، لكنها تصبح مجرد دعاية هدفها تحسين السمعة لا أكثر عندما يكون الواقع على النقيض مما يدعي،أي تَعمُّد انتهاك الحقوق ومصادرتها، بما في ذلك الحق في التعبير والاحتجاج”. مشيراً إلى أن : ”هذا نموذج بسيط للعمل الحقوقي الرائع والمميز لسعادة السفير الحالي والوزير السابق والمستثمر الحقوقي”. هلال الجمرة لم يكتفي بفضح انتهازية عزالدين سعيد، لكنه كشف أيضاً عن علاقات الرجل الواسعة في الوسط الصحفي والحقوقي وانتفاعه منها بطريقة بشعة. يقول الجمرة:” يحظى السفير بعلاقات واسعة في الوسط الصحفي والحقوقي ويستخدم كل الإنتماءات والشعارات المناطقية والطائفية لمنع نشر أي أخبار تكشف ما يرتكبه بحق الطلاب اليمنيين في المغرب، فضلاً عن امتلاكه لثلاثة مواقع إلكترونية تهتم كثيراً بالتسويق له”. وختم الجمرة بتنويه هام جداً قال فيه:” قد يتسبب لي هذا النشر بأذى أكثر من السفير صاحب السلطات”. لم يستطع الجمرة إخفاء قلقه من انتقام سفير هادي في الرباط منه، لكنه بدا حريصاً على إيصال رسالة هامة لكل اليمنيين مفادها أن عزالدين سعيد أحمد لن يتردد في إلحاق الأذى به وثمة من سيغطي عليه تماماً..ويبدو أيضاً أن الجمرة أراد التأكيد على أن عزالدين ليس اللص الوحيد في حكومة هادي، فثمة “لصوص أكثر شراسة يستعدون أو يواصلون مهمة الإرتزاق والانتهازية على حساب حياة شعبهم.. ومازالوا مستمرين”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى