“حزب الله” يؤكد مقتل قائدين و13 عنصراً بغارة إسرائيلية
عين اليمن الحر – الخليج اونلاين
أعلن “حزب الله” اللبناني، السبت، مقتل القيادي في صفوفه أحمد محمود وهبي في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت، وأدت إلى مقتل القيادي في الحزب إبراهيم عقيل، مؤكداً أن الهجوم أوقع 15 قتيلاً من عناصره.
والقيادي وهبي الذي تولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024 من مواليد جنوب لبنان 1964، التحق بالحزب منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليات العسكرية إبان سيطرة “إسرائيل” على جنوب لبنان، وتعرض للأسر من قبل “إسرائيل” في عام 1984.
تولى وهبي مسؤولية وحدة التدريب المركزي في حزب الله حتى العام 2007، ثم تولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012، وقاد عمليات قوة الرضوان العسكرية منذ السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024، ثم عاد ليتولى مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل وسام الطويل.
ونعى الحزب في بيانه أيضاً 13 مقاتلاً في صفوفه إضافة إلى عقيل ووهبي، قتلوا في الغارة الإسرائيلية على المبنى المستهدف في الغارة على الضاحية الجنوبية، الذي أُصيب بـ4 صواريخ.
ومساء الجمعة، نعى “حزب الله” في بيان القيادي في صفوفه إبراهيم عقيل، الذي شغل عدة مناصب في الحزب، كان آخرها قائد المجلس العسكري خلفاً لفؤاد شكر.
وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه “إسرائيل” على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله” في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام؛ حيث اغتالت في يناير الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، وفي يوليو الماضي، اغتالت القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر.
ويأتي الهجوم في ظل موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، تمثلت أبرز ملامحه في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف و250 جريحاً، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق.
