“بينهم عائلة نازحة”.. قتلى وجرحى في غارة على منزل جنوب لبنان

عين اليمن الحر
اثة مسلحين في حزب الله، وأصيب تسعة آخرون، السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وكانت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية ذكرت وقوع خمسة قتلى في الغارة ذاتها، مشيرة إلى أن الضحايا سبق أن نزحوا من بلدة بليدا جنوب لبنان. وقد تسبّبت الغارة في تدمير المنزل بشكل كامل وخسائر فادحة في عشرات المنازل المجاورة.
ونقلت الوكالة معلومات بأن المقاتلات أطلقت صاروخين من نوع جو- أرض باتجاه المنزل، مما أدى إلى مقتل “الوالد من آل مرجي وزوجته الحامل من آل فقيه وولديهما وشخص آخر، وعملت فرق الإسعاف والإغاثة على انتشال جثامينهم ونقلها إلى مستشفى تبنين الحكومي”.
ولاحقا أعلن حزب الله أن الأب وابنيه كانوا مسلحين في صفوفه.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تلك الغارات. وأرسل موقع “الحرة” طلب تعليق عبر الواتساب من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، خارج ساعات الدوام، بانتظار الرد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقا السبت، أنه سيستمر “في ضرب منظومات حزب الله العسكرية -مقرات القيادة، ومستودعات الوسائل القتالية، والمواقع وكل بنية تحتية قد يلجأ لاستخدامها”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: “اليوم أيضا هاجمنا ثلاثة أهداف في جنوب لبنان. وإلى جانب هذا المجهود سنواصل إسراع جاهزيتنا للحرب، إذا فُرضت علينا. نحن جاهزون للانطلاق لهجوم أوسع إذا وردنا الأمر”.
وأكد حزب الله مسؤوليته عن عمليات عدة ضد مواقع عسكرية حدودية إسرائيلية السبت. ويكرر الحزب أنه لن يوقف هجماته ضد إسرائيل إلا بوقف إطلاق النار في غزة.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حذّر مؤخرا من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤدي إلى تقويض “هدف” إسرائيل المتمثل في إبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية، بالقوة أو بالدبلوماسية.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس، يسجل تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، حليف الحركة الفلسطينية.
وقُتل 312 شخصا على الأقل، معظمهم من مسلحي حزب الله و56 مدنيا، في لبنان منذ السابع من أكتوبر، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وقضى في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.