كبير مستشاري الرئيس بايدن يزور المنطقة لمنع وقوع حرب إقليمية وبحث جهود اطلاق سراح المحتجزين

 

نيويورك – عين اليمن الحر

ذكرت صحيفة الشرق الاوسط والخليج

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأحد، عن زيارة مرتقبة يجريها بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، إلى “إسرائيل” وقطر والسعودية والأردن والبحرين، لمناقشة الحرب في غزة ومنع وقوع حرب إقليمية.

ونقل الموقع عن أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن رحلة ماكغورك إلى المنطقة جزء من انخراط إدارة الرئيس جو بايدن المستمر مع الأطراف الرئيسية في النزاع، بهدف منع نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عن المختطفين وتوقف أطول للقتال في القطاع المحاصر.

وذكر “أكسيوس” أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أجريا رحلات مماثلة، خلال الأسبوعين الماضيين.

ومن المتوقع، وفق المصادر، أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط؛ للتنسيق مع حلف شمال الأطلسي والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان: “من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي، إسرائيل، الثلاثاء المقبل، للقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، إضافة إلى رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية”.

ومن المنتظر أن تشمل زيارته أيضاً “كلاً من السعودية والأردن، إلى جانب قطر التي تؤدي دوراً رئيسياً في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس في مفاوضات المختطفين”.

كما يتوقع أن يزور المسؤول الأمريكي البحرين أيضاً، نهاية الأسبوع المقبل، لحضور منتدى “حوار المنامة”، بحسب الموقع.

وبحسب الموقع أفاد “مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون بأن إحدى الخطط التي تناقش هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نحو 80 امرأة وطفلاً اختطفتهم حماس في هجومها، يوم السابع من أكتوبر”.

وتابع: “في المقابل ستطلق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، الذين أدينوا بالتورط في هجمات ضد جنود أو مدنيين إسرائيليين، معظمها في الضفة الغربية”.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن من شأن هذه الصفقة أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون على حد سواء، أنه بينما تناقش الفكرة فإن إبرام الصفقة لا يزال “غير وشيك”.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر، كان تركيز بايدن ومجلس الأمن القومي منصباً إلى حد كبير على الحرب في غزة، حيث يجتمع بايدن مع فريقه يومياً، لتنسيق جميع جوانب الأزمة، وفق “أكسيوس”.

وقال المصدر ذاته: إن “ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم حماس، كما يجري مستشارو بايدن مكالمات يومية مع المسؤولين القطريين والمصريين”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب بشعة على قطاع غزة، ارتكبت خلالها أكثر من 1130 مجزرة، وتسببت باستشهاد أكثر من 11100 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى