جدل بشأن “هدم مطعم” في مصر.. ورجل أعمال بارز يرفض “التشهير” به

عين اليمن الحر –

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أنباء عن هدم مطعم، بمنطقة الساحل الشمالي في مصر يملكه نجل وزير سابق، وذلك بعد احتجاج رجل الأعمال المصري البارز، هشام طلعت مصطفى، على الضوضاء الصادرة منه.

ونفى رجل الأعمال المصري في بيان صلته بالواقعة، وأكدت مصادر محلية أن مطعم “لوسيدا” لم يتم هدمه كاملا وأنه يعمل بكامل طاقته.

وهشام طلعت مصطفى قطب العقارات الذي كان قد أدين في قضية مقتل المغنية اللبنانية، سوزان تميم، في دبي في 2008. وحكم عليه بالسجن 15 عاما قبل أن يتم العفو عنه بقرار رئاسي عام 2017

هشام طلعت مصطفى أدين من قبل بجريمة قتل
هشام طلعت مصطفى أدين من قبل بجريمة قتل

.

 

ووفق الروايات المنشورة على مواقع التواصل، فإن رجل الأعمال هو المتسبب في “إزالة” هذا المطعم بعد خلافات نشبت بينه وبين مالكه أحمد ممدوح البلتاجي، نجل وزير السياحة المصري الأسبق، ممدوح البلتاجي.

ووفق الروايات غير المؤكدة، بدأت الواقعة عندما توجه رجل الأعمال لقضاء بعض الوقت في فيلته الخاصة فى منتجع “هايسندا ريد” في الساحل الشمالي، حيث يقع المطعم الذي ينظم حفلات.

وفى المساء، وأثناء استرخاء هشام طلعت فى فيلته، فوجئ بأصوات صاخبة، فغضب غضبا شديدا وطلب من مساعديه الذهاب إلى المطعم ومطالبة القائمين عليه بوقف تلك الضوضاء، غير أن إدارة المطعم رفضت الاستجابة لمطالبهم وأكدت أنهم يزاولون عملهم فى إطار القانون ووفقا للتصاريح الممنوحة لهم.

وانطلق طلعت مصطفى بنفسه برفقة مساعديه وحراسه الشخصيين إلى المطعم، وهناك التقى بصاحبه، وطلب منه وقف ذلك الضجيج فورا، إلا أنه رفض، وازداد غضب رجل الأعمال ودخل فى مشادة كلامية حادة معه، ثم تركه وانصرف وهو يهدد ويتوعده، بحسب موقع “فيتو”.

وفى صباح اليوم التالي، السبت الماضي، شوهدت سيارات حكومية تحمل مسئولين، وجرافة أمام المطعم، وتم إخلاؤه من جميع العاملين قبل “هدمه”، وفق الروايات.

وتظهر مقاطع متداولة جرافة وهي تهدم جانبا من جدار المطعم، فيما وقف أشخاص يرتدون الزي العسكري.

وكتب معلق: المأخذ الوحيد هو استخدام الجيش فى عملية الإزالة وليس أجهزة إنفاذ القانون (الشرطة المدنية)”.

وكتب آخر: “لا يجب إدخال الجيش في مثل هذه النزاعات”.

ومن جانبه، أصدر هشام طلعت مصطفى بيانا نفى فيه صلته بالواقعة تماما، مؤكدا أنه لم يكن متواجدا فى القرية منذ نحو أسبوع ولم يتقدم بشكوى “ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة”، وفق موقع “القاهرة 24”.

واعتبر البيان الزج باسمه “تشهيرا” به.

وتداول مستخدمون فيما بعد أنه تم فقط إزالة جزء خلفي فقط من المطعم تم إضافته للمطعم دون ترخيص.

وأكدت مصادر خاصة لموقع “فيتو” أن كل ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هدم مطعم “لوسيدا” كاملا عار من الصحة، وأن المطعم يعمل بكامل طاقته، ووفقا لبرنامجه المعتاد المعلن عنه مسبقا.

وأوضحت المصادر أن ما تم هدمه هو صغير من حائط خارجي، ليس له أى تأثير على انتظام العمل بداخله، وقد تم وقف عمليات الهدم بعد تدخل مجلس الإدارة وتقديم الأوراق التى تؤكد صحة الموقف القانوني.

وأكد حساب “متصدقش” المختص بتوثيق الأخبار المنشورة على مواقع التواصل أن المطعم تعرض لعملية هدم جزئية، تم على إثرها هدم أحد الأجزاء الخارجية فقط”.

وتحدث موظف لـ”متصدقش” عن ” سوء تفاهم” حصل، وقال إن المطعم أرسل بيانا أرسله إلى رواده قال فيه إنه في صباح السبت 8 يوليو 2023 “حضرت أجهزة الدولة المعنية للتأكد أن كافة التراخيص والتصاريح مستوفاه.. وبعد التحقق من أن المستندات سليمة، تمت مغادرة المكان”.

 

المصدر : الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى