15 قتيلاً وإصابات في استهداف لزوار ضريح بإيران.. واتهامات لـ”أجانب” بتنفيذ الهجوم
نيويورك – عين اليمن الحر
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قُتلوا وأصيب عشرة آخرون، في هجوم على ضريح “شاه جراغ” بمدينة شيراز، فيما قال موقع تابع للأمن الإيراني إن المنفذين “أجانب”.
من جانبها، قالت وكالة إعلامية تابعة للسلطة القضائية في إيران، إن ثلاثة مسلحين دخلوا الضريح الواقع في جنوب البلاد، الساعة الـ5:45 مساء بالتوقيت المحلي (14:15 بتوقيت غرينتش).
فيما قالت وكالة “إرنا” إن المهاجمين تصرفوا مثل “الإرهابيين التكفيريين”، على حد تعبيرها، ونقلت عن مساعد الشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية بمحافظة فارس، إسماعيل محبي بور، قوله إن المسلحين أطلقوا النيران صوب الزوّار.
كذلك أفادت الوكالة بأن السلطات الإيرانية ألقت القبض على اثنين من العناصر المسلحة، وأشارت إلى أن عمليات البحث عن عنصر ثالث لا تزال مستمرة، ولفتت إلى أن الهجوم وقع في واحدة من أكثر الساعات ازدحاماً في الضريح.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” عن موقع “نور نيوز” الإيراني التابع لجهاز أمن إيراني كبير، قوله إن “منفذي الهجوم على ضريح شيراز ليسوا مواطنين إيرانيين”، دون أن يحدد جنسية المهاجمين.
بدورها، أفادت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، أن “منفذ الهجوم بدأ بإطلاق النار ببندقية كلاشينكوف أثناء دخوله الصحن الشريف وكان يحمل مخازن رصاص إضافية”.
في أول تعليق له على الهجوم، نقلت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية للأنباء عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن الهجوم على الضريح “لن يمر دون حساب”.
أضاف رئيسي: “تظهر الواقعة أن أعداء إيران، بعد فشلهم في إحداث انقسام في صفوف الأمة الموحدة، ينتقمون من خلال العنف والإرهاب. هذا الشر بالتأكيد لن يمر دون حساب، وهيئات الأمن وإنفاذ القانون ستلقن مخططي هذا الهجوم درسا قاسيا”.
يذكر أنه في مطلع أبريل/ نيسان 2022، قُتل إثنان من رجال الدين الشيعة وأصيب ثالث بجروح بعد طعنهم بسكين في حرم العتبة الرضوية في مدينة مشهد (شمال شرق) التي يؤمها يومياً آلاف المصلين، وفقاً لما ذكره موقع “فرانس 24”.
أوقفت قوات الأمن منفّذ الاعتداء الذي أشار مسؤولون الى أنه متأثر بـ”التيارات التكفيرية”، وأفادت وسائل إعلام أنه كان من أصول أوزبكية ويبلغ 21 عاماً، وتم تنفيذ حكم الاعدام بحقه في يونيو/ حزيران 2022.
