🔴 إغلاق قياسي جديد لمؤشر إس آند بي 500 مع تأكيد نتائج أعمال إنفيديا على طفرة الذكاء الاصطناعي

عين اليمن الحر – CNBC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس 28 أغسطس/ آب، عند الإغلاق بعد تدقيق المتداولين في نتائج أعمال إنفيديا وتوقعاتها، واعتبار الأرقام إلى حد كبير بمثابة تأكيد على ازدهار الذكاء الاصطناعي.
وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.3% مسجلاً مستوى إغلاق قياسياً جديداً. كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.2%. بينما زاد مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.5%.
ويأتي ذلك بعد إعلان إنفيديا – التي تشكل حوالي 8% من مؤشر إس آند بي 500، وفقاً لـ FactSet – نتائج أعمالها للربع المالي الثاني والتي فاقت تقديرات وول ستريت، مع نمو كبير في الإيرادات بنسبة 56% على أساس سنوي.
اقرأ أيضاً: إنفيديا تعلن عن نتائج أعمال فصلية تفوق التقديرات.. والسهم ينخفض في التداولات الممتدة
ورغم ذلك، كانت هناك بعض المخاوف الأولية في نتائج الأعمال: أولًا، كانت إيرادات أعمال مراكز البيانات أقل بقليل من التقديرات. ثانياً، توقعت الشركة أن تبلغ الإيرادات الإجمالية للربع الحالي 54 مليار دولار، وهو ما يزيد قليلاً عن توقعات المحللين الذين تم استطلاع آراؤهم من LSEG والبالغة 53.1 مليار دولار.
وتشهد أسهم شركة إنفيديا تقلبات منذ إعلان نتائج الأعمال، وذلك مع انخفاضها في تعاملات ما بعد جلسة تداول الأربعاء، ثم عودتها للارتفاع مع افتتاح جلسة الخميس قبل أن تتراجع مع نهاية الجلسة بنحو 0.8%.
وأشار العديد من المتداولين والمحللين إلى أن توقعات الشركة للإيرادات لا تفترض أي مبيعات لشرائح H20 إلى الصين. وإذا أمكن التوصل إلى اتفاق بين الصين وإدارة ترامب بشأن تلك المبيعات، فقد تكون إيرادات الربع الحالي للشركة أفضل بكثير من المتوقع.
وقال رئيس أبحاث التكنولوجيا بشركة ميليوس، بن ريتزيس، لقناة CNBC: “لم يُدرجوا الصين في توجيهاتهم، وكان البعض يأمل في وجود بعض المبيعات الصينية، ربما كمؤشر على إمكانية انطلاق المبيعات إلى الصين”.
وأضاف ريتزيس: “كان النمو الأساسي خارج الصين جيداً للغاية. من المتوقع أن يكون هناك المزيد من النمو الكبير في الربع الرابع، لذا أعتقد أن جميع الأنظمة تعمل بشكل جيد”.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأميركي يوضح ماذا طلب من إنفيديا.. ويصف H20 بأنها شريحة “عتيقة”
وأصبح العديد من المحللين الذين يغطون شركة إنفيديا أكثر تفاؤلاً بشأنها بعد التقرير، ورفعوا أسعارهم المستهدفة للسهم. وكانت بنوك جي بي مورغان وسيتي وبيرنشتاين من بين شركات وول ستريت التي تتوقع في الوقت الحالي ارتفاعًا أكبر لشركة صناعة الرقائق.
وبدأت شركات تصنيع الرقائق الأخرى التي تراجعت في البداية بالتعافي. وارتفعت أسهم برودكوم بنسبة 3%، وكذلك أسهم ميكرون تكنولوجي، مما يشير إلى أن العديد من المستثمرين يعتقدون أن نتائج أعمال إنفيديا أعطت الضوء الأخضر لاستمرار التداول على أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.
في الوقت نفسه، قفزت أسهم شركة Snowflake المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بنسبة 21% بعد أن تجاوزت نتائجها للربع الثاني التوقعات.
وتأتي هذه التطورات بعد خروج السوق من جلسة رابحة يوم الأربعاء. وارتفع مؤشرا إس آند بي 500 وناسداك المركب بنحو 0.2%، كما زاد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%. وتجاهل المستثمرون التهديدات التي تُوجّه لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفدرالي عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن أبلغ ترامب عضوة مجلس الاحتياطي الفدرالي، ليزا كوك، بإقالتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي خطوة طعنت فيها كوك رسمياً بعد رفع دعوى قضائية يوم الخميس.
اقرأ أيضاً: ليزا كوك ترفع دعوى قضائية بعد إقالتها من الاحتياطي الفدرالي على يد ترامب
وعززت وزارة التجارة الأميركية يوم الخميس المعنويات، عندما أفادت بأن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بمعدل سنوي قدره 3.3% في الربع الثاني. وكان ذلك أفضل من التقدير الأولي البالغ 3%، وتوقعات داو جونز البالغة 3.1%.
وستكون العقبة التالية أمام السوق هي تقرير التضخم في الولايات المتحدة والمرتقب صدوره يوم الجمعة. ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز أن تُشير قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يوليو/ تموز إلى ارتفاع بنسبة 0.2% على أساس سنوي، و2.6% على أساس سنوي.