وزير الخارجية الأميركي يستهل مهامه الخارجية بجولة افتراضية

 

متابعات – عين اليمن الحر

 

يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أول زيارة خارجية له، إذ سيزور افتراضيا كلا من كندا والمكسيك، الدولتين الجارتين للولايات المتحدة.

وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي للكرة الأرضية بالوكالة، جولي تشانغ، إن “هذه هي الزيارة الأولى لبلينكن كوزير للخارجية”.

وأوضحت أنه “من خلال هذه الزيارة سيؤكد الوزير على الشراكة القوية مع الشركاء الكنديين والمكسيكيين وسيتم خلالها بحث ملف كوفيد-19 ومتابعة الأزمات المناخية العالمية وتوسيع الفرص التجارية والاقتصادية وتعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن”.

واستعرضت تشانغ جدول أعمال الزيارة، إذ سيبدأ بلينكن لقاءاته من على نقطة حدودية بين الولايات المتحدة والمكسيك في ولاية تكساس، حيث سيجتمع بمسؤولين حدوديين.

وأشارت إلى أن “بلينكن سيتحدث كذلك مع نظيره المكسيكي، مارسيلو إبرارد، لبحث التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة وكوفيد-19 والأمن والمنافسة الاقتصادية الإقليمية والتغير المناخي”.

وأوضحت أن “الاجتماع الأخير الذي سيعقده بلينكن في المكسيك، سيكون مع وزيرة الاقتصاد المكسيكية، تاتيانا كلاوثير، إذ سيناقشان العلاقات الاستثمارية العميقة بين البلدين”.

وقالت تشانغ إنه “في نهاية زيارته للمكسيك سيقيم الوزير بلينكن لقاء مفتوحا في السفارة الأميركية في العاصمة مكسيكو”.

بشأن جدول زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى كندا، قالت تشانغ إن “بلينكن سيجتمع مع نظيره الكندي مارك غارنو لمواصلة الحديث حول الشراكة بين البلدين والتعاون القريب لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في النصف الغربي من الكرة الأرضية وحول العالم”.

وبعد ذلك سينضم وفد كندي موسع إلى المحادثات لـ”مناقشة العديد من القضايا بينها كوفيد-19 والتغير المناخي، وإعادة بناء اقتصادات البلدين والقطب الشمالي وقضايا متعددة الأطراف”.

وأضافت أن الوزير بلينكن سيستضيف في كندا لقاء آخر في السفارة الأميركية والقنصليات لشكر الدبلوماسيين على مشاركتهم في تعزيز العلاقات الثنائية.

وفي نهاية زيارته لكندا سيعقد مؤتمرا صحافيا للحديث عما تم تحقيقه خلال هذه الزيارة.

وردا على استيضاحات الصحفيين حول تقنيات هذه الزيارة، وعما إذا كان الوزير سيسافر بنفسه إلى كندا والمكسيك أم أنه سيعقد هذه اللقاءات من وراء الشاشات، أكدت تشانغ أن بلينكن لن يذهب بشكل شخصي إلى هذين البلدين ولكنه سيزورهما بشكل افتراضي بسبب القلق من وباء كوفيد-19، ومن أجل حماية الوزير وفريق عمله والمسؤولين الآخرين الذين سيلتقيهم والموظفين في السفارات الأميركية.

وقالت “لذلك ستتم الزيارة بشكل افتراضي بدل الانتظار حتى يصبح الوضع آمنا للسفر”.

وأضافت “جئنا بجدول أعمال خلاق حافل بالأحداث، وهذا هو العالم الجديد الذي نعيش فيه من خلال المنصات الافتراضية ومن المهم الانخراط مع كندا والمكسيك بشكل مبكر”.

وحول تسمية هذه الزيارة بالافتراضية بدل لقاء عبر منصة زووم، قال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، “نسميها زيارة افتراضية لأنها تضم عدة عناصر تتضمنها الزيارة الشخصية مثل لقاء الوزير بموظفي السفارة وتحيتهم وإجراء لقاءات مع المجتمع المدني وعقد اجتماعات ثنائية ومع وزراء آخرين ومؤتمر صحفي في نهاية اليوم”.

وختم “لقد صممنا هذه الزيارة كي تشبه إلى أكبر حد ممكن الزيارة الشخصية، ونقوم بكل ما في وسعنا لتسهيل مهمتنا الدبلوماسية وتوسيع علاقاتنا مع أقرب شركائنا في شمال أميركا”.

المصدر الحرة – واشنطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى