واشنطن تنفي تقديم معلومات ساعدت على قتل جنرالات روس في حرب أوكرانيا: ادعاءات غير مسؤولة
نيويورك – عين اليمن الحر – واشنطن الحرة – متابعة خاصة
نفى المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، الجمعة، التقارير التي تحدثت أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بمعلومات استخبارية قادت لاستهدف الطرّاد الروسي موسكفا.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي تعليقا على تلك التقارير “لم نزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية محددة لاستهداف موسكفا”، مضيفا أن الولايات المتحدة لم تكن “جزءا من قرار الأوكرانيين قصف السفينة أو في العملية التي نفذوها”.
وتابع كيربي أن واشنطن “لم يكن لديها علم مسبق بنيّة أوكرانيا استهداف السفينة.
وقال إن “الأوكرانيين لديهم قدراتهم الاستخباراتية الخاصة لتتبع واستهداف السفن البحرية الروسية، كما فعلوا في هذه الحالة”.
ونفى البيت الأبيض أيضا علمه المسبق بنية أوكرانيا استهداف الطراد الروسي موسكفا.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن الولايات المتحدة “لا تقدم معلومات لاستهداف سفن محددة”، مضيفا “نقدم مجموعة من المعلومات الاستخباراتية لمساعدة الأوكرانيين على تقدير التهديد الذي تشكله السفن الروسية في البحر الأسود ومساعدتهم على الاستعداد للدفاع ضد الهجمات البحرية المحتملة”.
وذكر المسؤول أن “العديد من الصواريخ التي أطلقت على أوكرانيا جاءت من سفن روسية في البحر الأسود، ويمكن استخدام هذه السفن أيضا لدعم هجوم على مدن مثل أوديسا”.
وكانت قناة “إن بي سي” الأميركية قالت، الخميس، إن معلومات قدمتها الولايات المتحدة ساعدت أوكرانيا على إغراق الطرّاد الروسي موسكفا.
ونقلت القناة عن مسؤولين لم تُسمهم أن القوّات الأوكرانية طلبت من الأميركيين معلومات تتعلق بسفينة تُبحر في البحر الأسود، وأنه بعد ذلك تعرف الأميركيون إلى السفينة على أنها موسكفا وحددوا موقعها.
وتؤكد روسيا أن سفينة القيادة البحرية موسكفا، التابعة لأسطول البحر الأسود، غرقت إثر حريق ناجم من انفجار ذخائر، في حين تقول أوكرانيا من جهتها إنها أغرقتها بضربات صاروخية.
